اختتمت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، مساء اليوم الاثنين ٢٠٢٢/١١/٢٨، فعاليات الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر (بيروت/نوفمبر 2022)، وذلك من خلال حفل نظم في مقر سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية في بيروت، بمشاركة أعضاء من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأعضاء من المجلسين المركزي والوطني، وممثلي الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وحشد كبير من الإعلاميين والشعراء والكتاب والأدباء الفلسطينيين واللبنانيين.
وتقدم الحضور عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" الأخ عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة التربية والتعليم العالي واللجنة الوطنية أ.د علي زيدان أبو زهري، وعضو اللجنة التنفيذية رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. أحمد أبو هولي، وسفير فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان الأخ فتحي أبو العردات، ونائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني علي فيصل، ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، والسيدة هبة نشابة الأمين العام للجنة الوطنية اللبنانية، وأمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة "الإيسيسكو" د. دوّاس دوّاس، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين الأخ أنور حمام.
وفي كلمته ممثلاً عن منظمة التحرير الفلسطينية، بارك الأحمد جهود دائرة التربية والتعليم العالي في منظمة التحرير الفلسطينية واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم ودائرة شؤون اللاجئين، لما قدموه من لوحة فنية متكاملة الأركان من حيث المشاركين ومكان انعقاد هذا الملتقى والمضمون المتميز للحفل الختامي والجولات التي أكدت على ارتباط الفلسطيني بتاريخه النضالي والثوري.
واعتبر الأحمد أن هذا التجمع الشبابي يمثل الوجه الحقيقي لشعبنا المناضل وهويتنا وروايتنا التاريخية في كافة الساحات حيث يقدم أبناء شعبنا عشرات الشهداء والجرحى والأسرى دفاعًا عن مشروعنا الوطني الفلسطيني، وفي مواجهة عدوان الاحتلال على أرضنا الفلسطينية بمكوناتها كافة، وخاصة الحضارية والثقافية والتاريخية التي يحاول تزويرها وسرقتها.
ومن جابنه، قدم أ.د أبو زهري شكره لكل من ساهم في إنجاح هذا الملتقى، الذي يسلط الضوء على طاقات ومواهب فلسطينية حقيقية تستحق أن ترى النور، وأن يتم المحافظة عليها كأداة من أدوات تطور المجتمع والتمسك بمبادئه الوطنية والحضارية، مقدمًا الشكر أيضًا لسفارة دولة فلسطين ولكل من ساهم وقدم الجهد والدعم لهذه الفعاليات.
ومن جهة أخرى، شدد د. أبو هولي على أهمية إشراك قطاع الشباب المبدع في كافة مجالات الحياة الاجتماعية والسياسية، مشيدًا بما قدمه المشاركين بالملتقى من جهد وإبداع تداخلت القضية الفلسطينية فيه بشكل واضح، يشير إلى أن الثقافة والفنون والسياسة والاقتصاد كلها جوانب يستخدمها الفلسطيني كرسالة من أبناء المخيمات للعالم أن من حقهم العودة إلى فلسطين والحق بحياة كريمة. داعيًا إلى تعزيز فرص مشاركة الشباب في كل المجالات كونهم يمثلون طاقات كبرى.
ووجه السفير دبور التحية للسيد الرئيس والشهيد الرمز ياسر عرفات في ذكرى استشهاده وصعوده إلى أعالي الحضور والبهاء، حيث أضحى غيابه كحياته شعلة أمل وضائة في غد الحرية، وقال: "إن هذا الجمع من المواهب الشابة المقاومة من خلال إبداعاتهم الثقافية والفنية وزيارته مثوى شهداء فلسطين يعبر عن مدى التزامهم بقضيتنا العادلة".
كما وجه السفير دبور أيضا، التحية للجمهورية اللبنانية على الجهود المميزة باحتضان ورعاية هذا الملتقى، والمساهمة في كافة المجالات التي تقربنا يومًا بعد يوم إلى تحقيق أهدافنا بالحرية والاستقلال والعودة.
ومن جانبها، عبرت هبة نشابة الأمين العام للجنة الوطنية اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم عن سعادتها للمشاركة في هذا الملتقى من يومه الأول ولغاية الحفل الختامي، مشيدةً بالمخرجات المميزة التي وصل إليها المشاركين من إبداع وانسجام وعمل بروح الفريق.
وخلال الحفل، قدم الشاعر زاهي وهبة قصيدة كان قد كتبها للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، معبرًا فيها عن أن الفلسطيني يحب الحياة ما استطاع إليها سبيلا، مشيداً بالحرص الوطني والرسمي في تعزيز الثقافة والمواهب بين الشباب الفلسطيني.
وبدورهم، قدم المشاركين الذين يزيد عددهم عن 60 مشاركًا، مجموعة من العروض الفنية بشكل جماعي، توزعت على الأداء الغنائي والعزف، والتمثيل والمسرح والحكاية الشعبية، بالإضافة للشعر والمشاركة في معرض نظم في إحدى قاعات السفارة ليزوره كل من شارك في الحفل.
وفي ختام الحفل قدمت اللجنة الوطنية ودائرة شؤون اللاجئين مجموعة من الدروع التذكارية وشهادات المشاركة لمن شارك في الملتقى، بالإضافة لدروع تذكارية كشكر لكل من ساهم وتفاعل مع هذا الملتقى حتى خروجه بهذه الصورة.
دائرة الإعلام والعلاقات العامة
اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها