طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، المجتمع الدولي بكافة تشكيلاته ومؤسساته، بالتحرك الفوري لوضع حد لسياسة القتل والإعدام المتبعة من قبل حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية، وإدارة سجونها بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين.
وشددت الهيئة في بيان صدر صحفي، اليوم الاثنين، على ضرورة أن يخرج المجتمع الدولي عن صمته ويتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني وأسراه، وأن يمارس سلطاته وصلاحياته في محاسبة الإرهاب الإسرائيلي المنظم.
وأوضحت أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى (232 شهيدا)، آخرهم الشهيد الجريح محمد ماهر غوادرة من مخيم جنين.
وبينّت أن (73) أسيرا استشهدوا نتيجة التعذيب، و(73) بسبب الإهمال الطبي، و(79) نتيجة القتل العمد بعد الاعتقال، و(7) آخرين بعد اصابتهم برصاصات قاتلة وهم داخل السجن، إضافة إلى مئات آخرين من الأسرى المحررين الذين توفوا بعد تحررهم متأثرين بأمراض ورثوها عن السجون جراء التعذيب والإهمال الطبي المتعمد.
وقالت الهيئة "إن هذه الجرائم وهذا القتل، العالم كله شريك فيه، طالما ما زال مشاهدا لهذا التطرف ولهذه العنصرية، التي تتربع على رأس جرائم الحرب التي ندفع ثمنها كفلسطينيين من شبابنا وأبنائنا".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها