عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، اجتماعها الدوري في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وقد كان على جدول أعمالها عدد من القضايا المتعلقة بالشؤون الفلسطينية العامة والخاصة، حيث توقف المجتمعون أمام جملة المشاكل التي تعتري العام الدراسي الجديد في مدارس الأونروا، وقد صدر عن الإجتماع التالي:

١- تدين هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، العدوان المتواصل  على أهلنا في فلسطين المحتلة وخاصة في القدس وجنين ونابلس من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، وتستنكر أيضاً الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين الأوباش للمسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال التي تمنع المصلين المسلمين من التواجد فيه وتقمعهم بالقوة، باستخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والحي والهراوات.

٢- تحيي هيئة العمل الفلسطيني المشتركة في لبنان اهلنا في فلسطين المحتلة، وتحيي فيهم صمودهم العظيم وتشبثهم بالأرض الفلسطينية وبالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحيي أيضاً الدماء الزكية التي تروي التراب الفلسطيني لتنبت شجرة الاستقلال والحرية والعودة.
 
٣- تؤكد هيئة العمل الفلسطيني المشترك ومعها جماهير شعبنا الفلسطيني في لبنان، وقوفها إلى جانب الأسرى والمعتقلين البواسل داخل السجون والمعتقلات الصهيونية، وبشكل خاص المعتقلين الإداريين الذين يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام منذ ٢٥/٩/٢٠٢٢، رفضاَ لاستمرار سياسة الاعقتال الإداري التعسفي.

٤- تدين وتستنكر هيئة العمل الفلسطيني المشترك موقف رئيسة وزراء بريطانيا "ليزا تراس" الذي جاء في كلمتها عندما ألقتها في احتفال لجمعية "مجلس النواب اليهود البريطانيين" والتي أعلنت فيها بأنها صهيونية كبيرة، وأكدت بأن المملكة ستدافع عن الكيان الصهيوني وتدعمه دعماً مطلقاً وصادقاً.

٥- توقفت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان أمام جملة التحركات المحقة لأبناء شعبنا الفلسطيني في مواجهة تقصير وكالة الأونروا، المتعلقة بالخدمات الأساسية، وخاصة في مجال التربية والتعليم. وأمام بدء العام الدراسي الجديد، وفي ظل مشكلات كبيرة قائمة بحاجة إلى معالجة وحلول ناجعة، تؤكد هيئة العمل بأنها ستعد برنامج تحرك مركزي للضغط على إدارة الأونروا لتوفير وتأمين كافة احتياجات أبناء شعبنا في لبنان وخاصة في مجال التربية والتعليم، على أن تلتزم به جميع أطر العمل الوطني والاسلامي الفلسطيني  في المناطق وخاصة اللجان الشعبية والأهلية والاتحادات النقابية والطلابية وغيرها، شريطة عدم تعطيل القضايا الحياتية اليومية لأبناء  شعبنا، وهذا ما يتطلب المزيد من الوعي لانجاز كافة الحقوق المطلبية لتخفيف المعاناة والعيش الكريم.

٦- تتقدم هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، بأصدق مشاعر العزاء والمواساة من ذوي شهداء الكارثة الانسانية التي حلت بغرق المركب الذي كان استشهد على متنه مهاجرين من أبناء شعبنا ومن الشعبين الشقيقين اللبناني والسوري، في المياه الإقليمية السورية، وتؤكد هيئة العمل الفلسطيني بأن هذه الكارثة الانسانية الكبيرة أصابت كل الجسم الفلسطيني، ومن ضمنه مخيم نهر البارد المنكوب الذي كان له النصيب الأكبر من عدد الشهداء، وترى هيئة العمل بأن البديل عن الهجرة باستخدام  مراكب الموت، يكون بتوفير مقومات الحياة وتحسين معيشة أبناء شعبنا في لبنان، وهذا برسم المجتمع الدولي ووكالة الأونروا والدولة اللبنانية.

 

هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان
2022/10/7