في موكبٍ جنائزيٍ مهيبٍ، ووسط مظاهر الحزن العميق، شيّع الآلاف من أهالي مخيّمات الشمال والجوار شهيد قارب الموت الشاب عبدالله السعيد، إلى مثواه في مقبرة خالد بن الوليد في مخيم نهر البارد اليوم الجمعة الموافق ٧-١٠-٢٠٢٢. 

وقد شارك في مراسم التشييع قيادة حركة "فتح"، وقوات الأمن الوطني الفلسطيني في الشمال، وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية في الشمال، وممثلون عن القوى الوطنية اللبنانية، وجماهير من أبناء شعبنا الفلسطيني بشخصياته الوطنية والدينية والتربوية والإعلامية والرياضية في مخيمي نهر البارد والبداوي ومدن وقرى الجوار.

وبعد الصلاة على جثمانه الطاهر في ملعب نهر البارد الكبير، حُمل جثمان الشهيد على أكتاف المشيعين، ووري الثرى في مقبرة خالد بن الوليد في المخيم. 

وقد تقدم الإخوة في قيادة حركة "فتح" في منطقة الشمال بأحرّ التعازي وأصدق عبارات المواساة لعموم أهالي مخيم نهر البارد ولأهالي الضحايا وأقاربهم ومحبيهم، راجين من المولى عزّ وجلَّ أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.