*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

*النشرة الإعلامية ليوم السبت 17-9- 2022*  

 

 

 _*فلسطينيات*_ 

*فلسطين تشارك في قمة تحويل التعليم المنعقدة في نيويورك*

 

تشارك دولة فلسطين، ممثلة بوزير التربية والتعليم مروان عورتاني، اليوم السبت، في أعمال الحدث الموازي لقمة تحويل التعليم على مدار يومي التعبئة بقيادة الشباب، ويوم الحلول، في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية.

ومن المقرر أن تركز القمة التي هي نتاج لقاءات ومشاورات وطنية عدة عقدتها وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال التعليم لتغطي المحاور الخمسة التي تم اعتمادها على مستوى رؤساء الدول ورؤساء الوزراء ووزراء التربية؛ في القمة المنعقدة في نيويورك، وهي: مدارس آمنة ومنصفة وصحية، والتعليم والمهارات من أجل الحياة والعمل والتنمية المستدامة، والتعلم والتحول الرقمي، والمعلمون والتدريس ومهنة التدريس، وتمويل التعليم.

كما سيتناول الوفد الفلسطيني بعضوية أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم دوّاس دوّاس، والمندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، والمندوب الدائم المناوب لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" السفير منير أنسطاس، ورئيس الحملة العالمية للتعليم رفعت صباح، سبل تفعيل دور المنظمات الدولية المختلفة في دعم قطاع التعليم الفلسطيني.      

                 

 

 _*مواقف "م.ت.ف"*_ 

*في رسالة وجهتها للجنة الرئاسية: الفاتيكان تؤكد حرصها على مواصلة الحوار والتعاون لتحقيق السلام في المنطقة*

 

أكدت حاضرة الفاتيكان حرصها على مواصلة الحوار والتعاون لتحقيق السلام بين دول المنطقة، وأن البابا يدعو في صلواته لجميع دول وشعوب المنطقة ليعم الخير والسلام.

جاء ذلك في رسالة وجهتها الفاتيكان إلى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس رمزي خوري، ردًا على الاتصالات والجهود المبذولة، لاطلاعهم على خطورة الأوضاع، التي يعيشها شعبنا في القدس، وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما جددت "اللجنة الرئاسية" رفضها للاعتداءات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي والجماعات الاستيطانية المتطرفة على الأماكن الدينية الاسلامية والمسيحية، والاستيلاء على أملاك الفلسطينيين، وعقارات الكنائس.

 وشددت على ضرورة الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي للمدينة المقدسة، مناشدة كنائس العالم للاستماع الى صوت الكنيسة المحلية، والعمل من أجل العدل والسلام في ارض القداسة فلسطين.

 

 _*عربي دولي*_ 

*وينسلاند يدعو إلى وقف العنف في الضفة الغربية*

 

أعرب منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن القلق البالغ إزاء تدهور الوضع والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح في الضفة الغربية المحتلة.

وقال المتحدث الرسمي ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، نقلاً عن وينسلاند في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: إنه "لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد."

وأشار إلى أن المدنيين يستمرون في دفع ثمن الفشل السياسي.

وأضاف: "أن العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى إدامة الأزمة، وينبغي أن يتوقف ذلك، ونحن نعمل مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور".

 

 

 _*إسرائيليات*_ 

*الاحتلال يقمع فعالية ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين في مسافر يطا*

 

قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، فعالية ضد جرائم الاحتلال والمستوطنين في قرية التوانة بمسافر يطا جنوب الخليل، شارك فيها عدد من الأهالي، وأعضاء إقليم يطا، وضواحيها، ولجان الدفاع عن مسافر يطا، ومتضامنين أجانب.

ويُشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الصوت والغاز السام صوب المشاركين، قبيل انطلاق الفعالية نحو الأراضي المهددة بالاستيلاء في تلك المنطقة.

ويُذكر أن قوات الاحتلال والمستوطنين كثّفوا من عربداتهم ضد الفلسطينيين في مسافر يطا خاصة خلال اليومين الماضيين، عقب الإعلان عنها منطقة تدريب عسكرية.

 

 

 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 

*قيادة "فتح" في صور تنعى ابنها الشهيد فيصل أحمد*

 

"بسم الله الرحمن الرحيم"

{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا}

"صدق الله العظيم"

تسليمًا بقضاء الله وقدره تنعي قيادة حركة "فتح" العسكرية والتنظيمية في منطقة صور جنوبي لبنان إلى أبناء شعبنا العربي الفلسطيني ابنها النازح من مخيم جرمانا، أحد مخيمات الصمود في سوريا، والذي يسكن مخيم البرج الشمالي، الشهيد المناضل المغفور له بإذن الله "فيصل أحمد إبراهيم أحمد" رحمه الله تعالى.

وإذ تحتسب قيادة حركة "فتح" في منطقة صور ابنها المناضل فيصل أحمد إبراهيم أحمد شهيدًا، التزم بقضيته الوطنية وناضل من أجل تحرير فلسطين وانتسب من أجل ذلك بصفوف حركة "فتح" مناضلاً مع أبنائها ومدافعًا عن قرارها الوطني المستقل حتى تاريخ استشهاده. 

وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم قيادة حركة "فتح" العسكرية والتنظيمية في منطقة صور وشعبها التنظيمية بأحر التعازي والمواساة من ذوي الشهيد ومحبيه، ومن أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيم جرمانا بسوريا، وعموم أبناء مخيم الشهداء مخيم البرج الشمالي، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان. 

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار... 

والشفاء العاجل لجرحانا البواسل... 

والحرية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال... 

 وإنها لثورة حتى النصر

     أخوكم/اللواء توفيق عبدالله

القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور

 

 

 _*آراء*_ 

*أربعون عامًا ولم ننسَ/ بقلم: عمر حلمي الغول*

 

مرت أمس ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا الـ 40، التي أدمت قلوب وعقول الشعب الفلسطيني خصوصًا وشعوب العالم عموماً لهول ما حملت من وحشية إسرائيلية انعزالية. 

القوات الانعزالية المجرمة، أداة إسرائيل في لبنان ما كان لها أن تقوم بمجزرتها لولا عاملان الأول خروج مقاتلي الثورة الفلسطينية إلى العديد من الدول الشقيقة، وفق الاتفاق مع فليب حبيب، ممثل الإدارة الأميركية آنذاك؛ والثاني الدعم والمساندة اللوجستية والغطاء الذي قدمته القوات الإسرائيلية، وعبر عنه رفائيل ايتان، رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك، بأن الهدف تطهير المخيم من "المخربين (الفدائيين) الفلسطينيين"، ولهذا قامت تلك القوات بإضاءة سماء مخيم شاتيلا وحي صبرا بالقنابل المضيئة، وأمنت لهم الحماية لتنفيذ المهمة، كما شارك عدد من المستعربين الصهاينة في محرقة القرن العشرين الثانية. 

حوالي خمسة آلاف شهيد سقطوا على يد مصاصي دماء الشعوب وخاصة دماء الشعب الفلسطيني، وعلى مرأى ومسمع من العالم، رغم الوعود الأميركية والفرنسية والإيطالية بعدم التعرض لأبناء الشعب الفلسطيني الاعزل وفق ذلك الاتفاق مع حبيب. وهو ما يؤكد، أن واشنطن لا تفي بالتزاماتها، وليست معنية بحياة أبناء الشعب الفلسطيني، ولا بحياة أي إنسان في المعمورة بمن في ذلك الأميركيون أنفسهم. 

الوفاء الوحيد الذي تلتزم به ذو شقين الأول الوفاء لرأسمال ونهب خيرات وثروات الشعوب؛ الثاني لإسرائيل وحماية تغولها واستقوائها على الفلسطينيين والعرب وشعوب الشرق الأوسط الكبير. وهو ما يحتم على كل من له صلة مع الولايات المتحدة، ويعتقد أنه يقع ضمن دائرة الرعاية الأميركية، أن يحسس على رأسه، لأن أميركا لا يعنيها من تحالفاتها وزعماء الدول التابعين، الذين يرتبطون معها إلا مصالحها، وعندما تشعر أن شركاءها باتوا عبئا عليها، تنقض عليهم فجأة، ودون سابق إنذار، وتضحي بهم لقاء حماية عمليات اغتصاب أموال الشعوب وثرواتهم، وتأتي برموز أخرى لتحقيق غايتين، تجديد أدواتها، وزيادة أرصدتها من عملياتها اللصوصية. لأن الزعماء الجدد يقدمون ولاءات أكثر إذلالاً وتبعية واستجابة لأهدافها الاستعمارية. 

وبالعودة لمحرقة صبرا وشاتيلا التي استمرت طيلة ثلاثة أيام متكاملة، ونجم عنها أبشع جرائم القتل وحشية من بقر بطون النساء الحوامل، وذبح الأطفال والشيوخ والنساء، وهدم البيوت والمساجد على رؤوسهم، ووضع الجثث في حفر (قبور جماعية)، وحرق بعض الجثث بعد التنكيل بها، وبعد اغتصاب الفتيات، واستخدام القنابل الفسفورية والنابالم أثناء اقتحامهم للبيوت وبيوت العبادة. كانت مجزرة صبرا وشاتيلا علامة متميزة في سجل دولة الإرهاب المنظم الإسرائيلية، وتعكس صورة الدولة التي أسسها وأنتجها وزرعها الغرب الرأسمالي كخنجر في قلب الوطن العربي، الدولة العنوان لكل موبقات الحثالة الإنسانية، المنتجة للحقد والكراهية والموت والجريمة المنظمة، واستباحة حقوق ومصالح الشعب الفلسطيني. 

وصبرا وشاتيلا ليست سوى لحظة من لحظات الجريمة المتعاقبة في دورة حياة دولة المشروع الصهيوني الاستعمارية، وهي لحظة انعطافية في عمليات القتل والذبح والحرق، التي ارتكبتها ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ عشرينيات القرن العشرين، وستبقى ذكرى المجزرة وكل المحارق الصهيونية حاضرة في ذاكرة الشعب الفلسطيني وقطاعاته وأجياله المتعاقبة دون استثناء. ولن ينسى أياً من الجرائم والمذابح الصهيونية، وسيلاحق كل القتلة أحياءً أو أمواتًا في المحاكم الأممية، وفي كل منبر أممي أو إقليمي وحيثما يتاح القصاص منهم. ولن يدخر وسيلة قانونية أو سياسية او ثقافية او فنية أو تربوية لفضح وتعرية المحارق الإسرائيلية وفي المقدمة منها محرقة صبرا وشاتيلا. 

من المؤكد، أن شعب فلسطين العظيم سيأخذ حقه يومًا ما من شارون وشامير وبيغن وايتان ونتنياهو وهرتسل ووايزمن وبيرس ورابين ويعلون وباراك ومئير واشكول والون وبن غفير وسموتيريتش وليبرمان وشاكيد وبينت ولبيد وغانتس وقائمة القتلة الصهاينة الطويلة، ولن يذهب الدم الفلسطيني المستباح ذات يوم هدرًا، وكل يد صهيونية تغولت بالدم الوطني حية أم ميتة ستدفع الثمن غاليًا. وكل الرحمة لأرواح شهداء صبرا وشاتيلا وكل شهدائنا الأبرار حيثما سقطوا ودافعوا عن ثرى وعروبة وهوية فلسطين وشعبها. 

 

 

 

المصدر: الحياة الجديدة 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*