*بسم الله الرحمن الرحيم*

*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*

*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 19-9- 2022*  

 

*رئاسة*

*سيادة الرئيس يصل نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة*

 

وصل سيادة الرئيس محمود عباس، مساء الأحد، إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يلقي سيادته، يوم الجمعة المقبل الثالث والعشرين من شهر أيلول/ سبتمبر الجاري، خطابًا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وسيلتقي سيادته، على هامش اعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، العديد من قادة وزعماء العالم، وسيضعهم في صورة آخر التطورات.

ويرافق سيادته: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي، ومندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، والمشرف العام على الاعلام الرسمي الوزير أحمد عساف، ورئيس لجنة المغتربين والجاليات في المجلس الوطني أسامة القواسمي.

وكانت أعمال الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، قد انطلقت في 13 سبتمبر/ أيلول الجاري، تحت شعار "الحلول من خلال التضامن والاستدامة والعلوم"، وتختتم أعمالها بجلسة عامة رفيعة المستوى في 26 سبتمبر/ أيلول الجاري.

 

 

*فلسطينيات*

*عورتاني خلال قمة "تحويل التعليم" يدعو لحماية حق التعليم في فلسطين*

 

دعا وزير التربية والتعليم مروان عورتاني، المجتمع الدولي للتحرك العاجل لحماية الحقوق التعليمية لطلبة القدس وفلسطين، في ظل ما تتعرض له من سياسة إسرائيلية ممنهجة تستهدف هذا القطاع؛ عبر خطة يجري تنفيذها بشكل متسارع في الآونة الأخيرة، بحق مكونات العملية التعليمية من مدارس وطلبة ومعلمين، ومحاولات السلطة القائمة بالاحتلال فرض منهاج محرّف على الطلبة المقدسيين.

جاء ذلك خلال لقاء عورتاني والوفد الفلسطيني المشارك في قمة "تحويل التعليم" المنعقدة في نيويورك، عدة مسؤولين دوليين، منهم: نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد، ووزيرة الخارجية الفنلندية جوانا سوموفوري، ورئيسة المسؤولين الفنيين في "الشراكة العالمية من أجل التعليم" جو بورن، كل على حدة.

وتطرق عورتاني خلال اللقاءات إلى ما تتعرض له المدارس الفلسطينية في القدس، من حرب ممنهجة من سلطات الاحتلال، وما يتعرض له المنهاج الفلسطيني في هذه المدارس من محاولات تحريف وتزوير مع ما يرافق ذلك من محاولات لأسرلة المؤسسات التعليمية، والضغط على المدارس والتهديد بسحب ترخيصها؛ لإجبارها على الالتزام بالمعايير والشروط الإسرائيلية.

وقال عورتاني: "في الوقت الذي يجتمع فيه العالم اليوم في قمة تحويل التعليم في نيويورك، لقيادة وتنسيق الجهود العالمية لتطوير التعليم ومساعدة الطلبة على الشفاء من تداعيات جائحة كورونا والتحديات التي تواجه التعليم، يعيش الأطفال الفلسطينيون في القدس واقعاً احتلاليًا أجبر أولياء أمورهم على إعلان الإضراب وعدم التوجه للمدارس احتجاجًا على ممارسات الاحتلال ضد مكونات هويتهم الوطنية والتاريخية والتعليمية، إذ يرفض الأهالي كل أشكال الابتزاز المالي الذي تمارسه ما تسمى "وزارة المعارف الإسرائيلية" وبلدية الاحتلال في القدس، على إدارات المدارس وسياسة التهديد العلني والمبطن، للتأكيد بأن الحق في التعليم ودراسة المنهاج الوطني حق ثابت لشعب تحت الاحتلال ليختار منهاجه الذي يدرسه أبناؤه، بما ينسجم مع الرواية والتاريخ والهوية الوطنية الفلسطينية باعتباره شأناً سياديًا بامتياز، وهم الآن في بيوتهم محرومون من حقهم بالتعليم بفعل سياسات هذا الاحتلال".

وتناول ما تتعرض له مكونات العملية التعليمية في المناطق المسماة "ج"، من تدمير البنية التحتية للمدارس وتقييد حرية الوصول إلى الأماكن التعليمية سواء للطلبة وللمعلمين، وما تتعرض له المدارس من هدم وحصار بما يشمل المحافظات الجنوبية (قطاع غزة) وما يحدث بشكل مستمر من اعتداءات وانتهاكات.

وتساءل عورتاني عن كيفية الحديث عن تحويل التعليم ورقمنته وتقنيات التعليم في الوقت الذي تسيطر فيه السلطة القائمة بالاحتلال على كل الموارد والحدود الفلسطينية، وتمنع حتى هذه اللحظة الحق الفلسطيني في تطوير بنية الاتصالات من خلال منع الحصول على الترددات المناسبة لإطلاق خدمة الإنترنت، وتمنع تطبيق الخطة العالمية للوصول إلى خدمة الإنترنت والحاسوب لكل طالب في برامج المنظمات الدولية.

وأكد أنه رغم كل المعوقات الاحتلالية إلا أن فلسطين مستمرة في تطوير نظامها التعليمي بما يتلاءم والمعايير الدولية واحتياجات المجتمع الفلسطيني بتعليم آمن وصحي للجميع.

وجدد عورتاني دعوته للمجتمع الدولي للتحرك لوضع حد للسياسات الإسرائيلية بحق القطاع التعليمي، والمساهمة في تمكين مؤسسات دولة فلسطين لتمارس دورها وبرامجها وسياساتها باعتبار أن التعليم قرار سيادي فلسطيني.

وحضر اللقاءات كل من: أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم دوّاس دوّاس، والمندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" السفير منير أنسطاس، والسفير في بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة ماجد بامية، ورئيس الحملة العالمية للتعليم مدير مركز إبداع المعلم رفعت الصباح.  

              

 

*أخبار فتحاوية*

*"فتح" تدعو لمواجهة فرض المنهاج الإسرائيلي الذي يروج للرواية الصهيونية*

 

دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إلى الالتزام بالإضراب الشامل اليوم الاثنين، والذي دعت له القوى الوطنية والاسلامية والمؤسسات والهيئات الشعبية في القدس، رفضاً لأي شكل من أشكال فرض وإملاء منهاج الاحتلال الإسرائيلي المزيّف والمحرّف.

وقال الناطق باسم حركة "فتح" في القدس، محمد ربيع: إن "محاولة فرض المنهاج الإسرائيلي من قبل سلطات الاحتلال يأتي في سياق مخططات الاحتلال التهويدية وأسرلة التعليم وطمس الهوية الوطنية الفلسطينية وإعلان حرب على المدارس العربية الفلسطينية وقتل الوعي الوطني للطلبة المقدسيين".

وأضاف: "ما تقوم به سلطات الاحتلال في القدس محاولة مكشوفة ومرفوضة ومدانة لطمس حقيقة أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه وتشويه التاريخ الفلسطيني واستبداله برواية الاحتلال وهو ما لا يقبل به أي فلسطيني".

وحذّر ربيع من المحاولات الإسرائيلية لأسرلة التعليم في مدينة القدس المحتلة من خلال الضغوط التي صعّدها الاحتلال ضد المدارس وكل ما له علاقة بالهوية الوطنية الفلسطينية.

واعتبرت حركة "فتح" على لسان الناطق باسمها في القدس، أن إجراءات الاحتلال انتهاك خطير لكل قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على أن مدينة القدس المحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأشادت بنضال وصمود المقدسيين في مواجهة محاولات الاحتلال وإجراءاته التي تستهدف هوية القدس.

وكانت الفعاليات المقدسية، قد دعت لإضراب كامل في جميع مدارس القدس اليوم، رفضًا لكافة محاولات فرض المنهاج المزيف على الطلبة المقدسيين.

ودعت القوى الوطنية والإسلامية في بيان مشترك مع أولياء أمور مدارس القدس للالتزام بالإضراب، وضرورة ثبات إدارة المدارس على نفس موقف الأهالي، وعدم خرق الموقف الوطني.

 

 

 

*إسرائيليات*

*الاحتلال يعتقل مدير المسجد "الأقصى" المبارك*

 

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر كسواني.

واقتحمت سلطات الاحتلال منزله في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، واستولت على جهاز الحاسوب الخاص به وبعض الوثائق والمقتنيات، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى أحد مراكزها في المدينة.

 

 

*أخبار فلسطين في لبنان*

*نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين بلبنان يؤكد استمرار الدعم للطلبة ولأسر الشهداء والجرحى*

 

أكد نائب رئيس الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان يوسف أحمد، استمرار الدعم الذي تقدمه مُنظّمة التحرير للطلبة والتكافل الأسري من خلال مُؤسّساتها مثل مُؤسّسة سيادة الرئيس محمود عباس، وأسر الشهداء والجرحى، والعديد من المُؤسّسات الأخرى.

وقال أحمد في حديث لبرنامج " من بيروت" عبر تلفزيون فلسطين: "نحن أمام مرحلة تعليمية مُختلفة عن الأعوام السابقة، ومن خلال البحث مع وكالة "الأونروا"، نُؤكد أن الحق في التعليم لا يقتصر على توفير المقعد الدراسي، بل بوصول الطالب إلى المدرسة لمُتابعة الدراسة، وتفادي الاكتظاظ في المدارس في حال لم يتم تأمين التمويل المطلوب لوصول الطلبة إلى مدارسهم".

وأشار إلى قرار "الأونروا" المُتخذ منذ عام 2015، ضمن استراتيجيتها، بإمكانية وصول عدد الطلبة في الصف الواحد إلى 50 طالبًا، وهي كارثة ينبغي مُعالجتها، فمن المفروض ألا يتجاوز عدد الطلبة في الشعبة الواحدة 30 طالباً، وذلك يعد خطيراً في ظل تداعيات جائحة "كورونا" المستمرة.

وأضاف أحمد: "نحن بصدد التحضير لعقد مُؤتمرات تربوية في مُختلف المناطق بمُشاركة جميع المعنيين بالشأن التعليمي، لوضع استراتيجية لمُعالجة المشاكل التعليمية ليتحمل كل طرف مسؤولياته، لأن العملية التعليمية هي مسؤولية الجميع، وعليهم التعاون لما فيه مصلحة ومُستقبل طلابنا".

ولفت إلى العمل على توجيه الطلبة لاختيار التوجه الجامعي الملائم لهم من خلال الورش التوجيهية خاصة المهنية، وبين أن الجهود التي بُذلت قد أثمرت، وقادها سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور، مشيراً إلى إعادة "الأونروا" افتتاح المنامة في "كلية سبلين للتعليم المهني"، خاصة في ظل ارتفاع أقساط التعليم الجامعي.

بدورها، قالت مُديرة التربية والتعليم في وكالة "الأونروا" في لبنان ميرنا شما: "بدأ التحضير للعام الدراسي الحالي في بداية العام الدراسي المُنصرم، وخلال شهرين، قبل 15 أيلول استطعنا تأمين جميع المُستلزمات المدرسية، ابتداءً من الكتب والقرطاسية، حيث فتحت المدارس أبوابها لاستقبال الطلبة في الصفوف من الأول ابتدائي وحتى الثاني عشر، وتم تزويد الطلبة بالكتب المدرسية والقرطاسية، في 63 مدرسة تتبع لـ"لأونروا"، ومن المُتوقع حضور 38500 تلميذ، حيث يزيد الكادر التعليمي عن 1400 أستاذ، وأكثر من 100 طاقم إداري في المدارس".

وفي إطار مُعالجة مُشكلة اكتظاظ الطلبة في مدارس "الأونروا"، قالت: "سنقوم بإحصاء العدد الفعلي للطلاب في مدارس الأونروا، في الأسبوع الأول من تشرين الأول المقبل، وسيتم فتح شعب جديدة لمُعالجة الاكتظاظ، أما بالنسبة لتغطية تكاليف نقل الطلبة إلى المدارس، فكما هو مُتعارف فإن الأونروا لا تُغطي هذه التكلفة، وبناءً عليه اجتمعنا بشركاء الأونروا، ورفعنا هذه الحاجة، ونحن بانتظار الجواب على ذلك".

 

 

*آراء*

*ولن تجدوه/بقلم: محمود أبو الهيجاء*

 

من يدلنا على موقف مبدئي واحد، واحد فقط لحركة حماس ..!! اقترفت حماس انقلابها الدموي العنيف ضد الشرعية في قطاع غزة المكلوم عام 2007 تحت شعار  "هي لله، لا للسلطة ولا للجاه" وها هي منذ خمسة عشر عامًا، وحتى اللحظة، ممسكة بتلابيب السلطة، ومقامات الجاه، بأسنانها قبل يديها ..!!! وبالأمس وقفت وحاربت سوريا الدولة والنظام واليوم تعود إلى دمشق فصيلاً يطلب الرضا "بعلاقات طيبة مع الجمهورية العربية السورية"، وجاء ذلك في بيان أصدرته "حماس" وصفه أحد قيادات الإخوان المسلمين – وجدي غنيم – بأنه بيان كذب وتدليس ..!! لن نعلق كثيرًا على هذه العودة، ونرى لسوريا حقها في احتضان من تريد احتضانه ولا شك أنها أدرى بانتهازية حماس وتقلبها حيث ما أرادت لها مصالحها الحزبية ...!!!

حتى الموقف من المقاومة، وهي تزعم أنها صاحبتها (...!!) ما كان يومًا موقفًا مبدئيًا، وقد أطاحت تفاهماتها مع دولة الاحتلال إسرائيل، بكل مفاهيم المقاومة وشعاراتها وثقافتها ..!! وها هي المقاومة اليوم في مختلف بقاع الضفة الفلسطينية المحتلة، غير أن حماس ليست هنا، ولا هي معنية بما يجري، ولا ترى في الحرب العدوانية التي تشنها دولة الاحتلال على شعبنا، ومشروعه الوطني التحرري،  حربًا تستحق منها مجرد موقف واضح المعالم الوطنية ...!! 

الشهداء اليوم في تصدي شبان فلسطين لاقتحامات جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدنهم، وقراهم، وبلداتهم، ومخيماتهم، في الضفة المحتلة، أغلبهم من أبناء حركة "فتح"، وبعضهم من سرايا القدس، أما (حركة المقاومة الإسلامية حماس...!!) فإنها في سبات عميق، لأن فراش التفاهمات الإسرائيلي على ما يبدو فراش لين وثير...!! وبالطبع لا يتعلق الأمر بهذا السبات المعيب فقط، وإنما أساساً بحقيقتها التي لا تعرف تمسكًا بأية ثوابت مبدئية، اللهم إلا التمسك بثابت المصلحة الحزبية الذي تعززه بسلطة الانقلاب والانقسام ...!! تتصالح مع أبناء العمومة على اختلاف هوياتهم وعقائدهم  ومذاهبهم ، وتظل تحارب الشقيق بمختلف الادعاءات والأكاذيب والفبركات المنحطة في وسائلها الإعلامية، وقد طعنت جميع فرص المصالحة الوطنية ومزقت جميع أوراقها التي أنجزتها حوارات دارت لسنين عدة ..!! 

نعم دلونا على موقف مبدئي واحد لحركة حماس ونرجوا أن تجدوه ..!!

 

 

 

المصدر: الحياة الجديدة 

 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*