أُعلن في كندا عن إطلاق مبادرة جديدة تحت اسم "معًا ضد الفصل العنصري"، لتثقيف وتمكين الكنديين من المشاركة في الجهد لإنهاء اضطهاد الشعب الفلسطيني.

وقال رئيس الاتصالات والإعلام في الحملة آرون لاكوف: "مثلما اجتمع العالم لوضع حد للفصل العنصري في جنوب إفريقيا منذ جيل مضى، حان دور جيلنا الآن لمواجهة الفصل العنصري الإسرائيلي".

وأشار لاكوف، الناشط في منظمة "أصوات يهودية من أجل السلام" في كندا، إلى تقرير منظمة العفو الدولية الصادر في شباط/ فبراير 2022 وتقارير أخرى تؤكد وجود إجماع دولي متزايد على أن معاملة إسرائيل للفلسطينيين ترقى إلى جريمة الفصل العنصري بموجب القانون الدولي.

وأكد أن الحملة تهدف إلى توعية الكنديين بواقع الفصل العنصري الإسرائيلي، وتمكين الكنديين من العمل في مجتمعاتهم من خلال إنشاء مناطق خالية من الفصل العنصري عبر تبني وتعميم ظاهرة دشنها متجر كبير في مدينة لندن بمقاطعة أونتاريو حين كان أول شركة تجارية في كندا تعلن نفسها منطقة خالية من الفصل العنصري.

وأضاف: تخطط حملة "معًا ضد الفصل العنصري" لنشر مثل هذه المبادرات في جميع أنحاء كندا.

وقال لاكوف إن منظمات حقوق الإنسان العالمية، والقادة الدينيين والسياسيين، وكذلك الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم يتفقون على أن إسرائيل تمارس الفصل العنصري، مشيرًا إلى أنه "من غير المقبول أن تستمر الحكومة الكندية في تقديم الدعم لإسرائيل بينما تمارس الفصل العنصري".

وأضاف: "يصبح السؤال الآن، ما الذي يمكننا فعله ككنديين لإيقافه؟".

وأعلن اليوم عن إنشاء موقع لحملة" معًا ضد الفصل العنصري " يحوي أدوات تتيح مشاركة الكنديين في الحركة من أجل العدالة والسلام الحقيقيين في فلسطين. ويمكن للأشخاص التوقيع على عريضة منشورة في الموقع تؤكد التزامهم بعدم دعم نظام الفصل العنصري الإسرائيلي والمشاركة في حملة المناطق الخالية من الآبارتهايد.