بحث وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، والنائب العام المستشار أكرم الخطيب، مع المدير العام للتعاون الانمائي الايطالي في وزارة الخارجية والتعاون الدولي الايطالي فابيو كاسيزي، سبل تعزيز التعاون والشراكة لتوفير الحماية والرعاية وتحقيق المصلحة الفضلى للأحداث.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقد، مساء اليوم الأحد، بين مجدلاني والنائب العام مع الشركاء الايطاليين بمشاركة مدير الوكالة الايطالية للتعاون الانمائي جوليملو جوردانو، والقنصل العام الايطالي في القدس جوزيبي فيديل.
وأثنى مجدلاني والمستشار الخطيب على جهود وكالة التعاون الإيطالي، مؤكدان عمق وأصالة العلاقة مع الشركاء الايطاليين شاكرين جهود الوكالة الايطالية في دعم الوزارة والنيابة العامة في مجال توفير الحماية والرعاية للأطفال والنساء.
وأطلعا الضيوف على أبرز تطورات العمل على صعيد مشروع حماية وتعزيز المصلحة الفضلى للأطفال في فلسطين الممول من التعاون الإيطالي، وأهمية مواصلة التعاون والشراكة في إطار توفير الحماية والرعاية للأطفال الأحداث بما يضمن تحقيق المصلحة الفضلى لهم.
وأكد مجدلاني أهمية المشروع الذي يساهم في حماية وتعزيز وإعمال حقوق الأطفال الضعفاء من منظور تعزيز سيادة القانون في فلسطين وتحسين نظام قضاء الأحداث وتعزيز نظام الحماية الاجتماعية لضمان الممارسة الكاملة لحقوق الأطفال، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التجربة الايطالية في مجال حماية المرأة والطفل وضرورة العمل على توأمة المؤسسات النظيرة لدعم العمل الاجتماعي في مجال الحماية.
بدوره، أوضح الخطيب أن الدعم الايطالي الذي يصب في دعم وتعزيز دور المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتنفيذ التدخلات التي تشجع على احترام وممارسة حقوق الأطفال الفلسطينيين ومصلحتهم من منظور تعزيز سيادة القانون في فلسطين يشكل أهمية بالغة لضمان بيئة آمنة وطفولة سليمة، منوها إلى تطور العمل في مجال عمل الاحداث على ضوء قانون حماية الأحداث الذي ساعد النيابة العامة ودائرة حماية الطفولة على إجراء الوساطة وتقليل الاحتجاز للأطفال واستبداله بتدابير للحماية.
من جانبه، أثنى كاسيزي على الدور المحوري لوزارة التنمية الاجتماعية والنيابة العامة في توفير خدمات الحماية والرعاية الاجتماعية للأطفال، مباركا الانجازات والتطورات التي أحرزتها الوزارة في مؤسسة دار الأمل، مؤكدا مواصلة التعاون مع الطرفين لتحقيق المصلحة الفضلى للأطفال.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها