*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 11-7-2022*  

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس والملك عبد الله الثاني يتبادلان التهاني بعيد الأضحى*

جرى، يوم الأحد، اتصال هاتفي، بين سيادة الرئيس محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وتبادلا خلاله التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك.
وهنأ سيادته، الملك عبد الله الثاني والشعب الأردني الشقيق بالعيد، متمنيًا سيادته موفور الصحة والعافية للملك، والأردن الشقيق دوام التقدم والازدهار.
وأعرب سيادته عن شكره للملك عبد الله الثاني على مواقفه الثابتة الداعمة لشعبنا وقضيته العادلة.
بدوره، هنأ الملك عبد الله الثاني، سيادة الرئيس محمود عباس وشعبنا الفلسطيني بعيد الأضحى المبارك، معربا عن أمنياته بأن يعيد الله عز وجل هذه المناسبة على شعبنا الفلسطيني وقد تحققت أمانيه، مؤكدًا وقوف الأردن الدائم إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على حدود العام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.


 _*عربي دولي*_ 
*رئاسة شؤون الحرمين تستعد لاستقبال الحجاج في طواف الوداع*

استعدت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي لاستقبال الحجاج في طواف الوداع.
ويشهد المسجد الحرام وساحاته توافد حجاج البيت العتيق في اليوم الثاني من أيام التشريق من مشعر منى وذلك في حشود غفيرة لأداء طواف الوداع ليومي الثلاثاء والأربعاء لحجاج الداخل ويوم الخميس المقبل لحجاج الخارج البالغ عددهم مليون حاج .
واستعدت الرئاسة لاستقبال هذه الحشود وفق خطتها التنظيمية المعدة لحج هذا العام، ووضعت جميع الوكالات الإدارات التابعة لها خططا لهذه النفرة بالمشاركة مع الجهات المعنية للتيسير على حجاج بيت الله من إتمام ركنهم الأخير من أركان وشعائر .


 _*إسرائيليات*_ 
*الاحتلال يعتقل شقيقين من سلواد شرق رام الله*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، الشقيقين سالم محمد عجارمة (23 عامًا)، وسامح عجارمة، من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله، بعد مداهمة منزل ذويهما، والعبث بمحتوياته.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*المكتب الطلابي الحركي في تجمع المعشوق يستكمل مسابقة عيد الأضحى (معًا نفرح ٢)*

ضمن سلسلة فعاليات الأنشطة والمسابقات الوطنية الثقافية والإنسانية التي أطلقها المكتب الطلابي الحركي المركزي في إقليم لبنان، وبتوجيهات القائد التنظيمي والعسكري لحركة "فتح" في منطقة صور اللواء توفيق عبدالله، استكمل المكتب الطلابي لحركة "فتح" في تجمع المعشوق المسابقة التي أطلقتها حركة "فتح" ومكتبها الطلابي المركزي في لبنان بمناسبة عيد الأضحى المبارك (معًا نفـرح ٢) يوم الأحد ١٠-٧-٢٠٢٢. 
وقد شارك في هذا النشاط أمناء سر الأجنحة وأعضاء المكتب الطلابي الحركي بتجمع المعشوق، الذين وجهوا أسئلة وطنية وثقافية وتاريخية للأطفال ووزعوا الجوائز المادية على الفائزين الذين تقدموا بالشكر لقيادة حركة "فتح" على هذه المبادرة الطيبة، ووجهوا التهاني والتبريكات لأهلنا في فلسطين ولسيادة الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" بمناسبة عيد الأضحى المبارك. 
وقد جاءت هذه المبادرة لترسم البسمة والفرحة على وجوه أطفال المعشوق، كما لاقت هذه المبادرة الأثر الطيب لدى أهالي تجمع الأطفال الذين أكدوا اعتزازهم بهويتهم العربية الفلسطينية وتمسكهم بإرثنا الوطني، وتوجهوا بجزيل الشكر والامتنان لحركة "فتح" ومكتبها الطلابي المركزي في لبنان، مشيدين بدوره المتميز الذي يؤديه في جميع المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية.


 _*آراء*_ 
*أُرغم جونسون على الاستقالة/ بقلم: عمر حلمي الغول*

رغم أنه يمتلك روح الدعابة والمرح، إلا أنه عنيد ومتشبث بآرائه، وهو في كل الأحوال شخصية إشكالية، تولى زعامة حزب المحافظين في 23 حزيران/ يونيو 2019، وصبيحة اليوم التالي الموافق 24 تولى رئاسة الحكومة بعد إقالة رئيسة الوزراء السابقة، تيريزا ماي. ويوم الخميس الماضي أُرغم على الاستقالة، بعد سلسلة استقالات من الحكومة طالت ما يزيد على خمسين وزيرًا ومسؤولاً حكوميًا. 
ثلاث سنوات صعبة ومليئة بالتشويش والإرباك قضاها جونسون في الحكم، شهدت أحداثًا عاصفة أولاً خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي؛ ثانيا وباء كوفيد 19، وتداعياته على بريطانيا والعالم؛ ثالثا الفضائح التي لاحقته شخصيا، ولاحقت مسؤولين آخرين في حكومته. ولعل فضيحة الحفلات التي أقامها في مقر الحكومة خلال مرحلة الإغلاق التام نتاج تصاعد حدة وباء الكورونا، هي التي شكلت دافعًا قويًا لإرغامه على الاستقالة؛ ورابعًا ارتفاع نسبة التضخم لأعلى نسبة منذ 40 عامًا خلت، مع وصولها إلى 9,1% في أيار/ مايو الماضي، كل هذه العوامل تداخلت فيما بينها ما أدى لتفاقم الأوضاع الحكومية، وساهمت في قذف جونسون للشارع. 
مع أنه نجا قبل أسابيع قليلة من حجب الثقة عن حكومته نتاج تلك الفضيحة، وعدم مصداقيته، غير أنه في أعقاب تصاعد حدة الاستقالات من مساء يوم الثلاثاء الماضي الموافق الخامس من هذا الشهر، اضطر لإعلان استقالته، مذعنا لإرادة قيادة حزب المحافظين، فضلا عن أن رئيس حزب العمال المعارض، كير ستارمر طالبه بمغادرة مقر الحكومة فورًا، قائلاً: "لا نحتاج إلى تغيير على رأس المحافظين، نحتاج إلى تغيير فعلي للحكومة".
وكانت الكرة بدأت التدحرج يوم الثلاثاء الماضي عندما استقال ثلاثة مسؤولين يتولون حقيبة سكرتير دولة، ووزير الخزانة، ريشي سوناك، ووزير الدفاع، بن والاس، وحتى وزيرة التربية التي لم تتولَ مهامها إلا قبل يومين، أي يوم الثلاثاء، قدمت استقالتها يوم الخميس. ولكن قضية الفضائح سابقة على التطورات الدراماتيكية في 10 ستريت دواننغ، وجميعها فضائح ذات طابع جنسي، فكان أوقف نائب يشتبه في أنه ارتكب عملية اغتصاب، وأفرج عنه بكفالة منتصف حزيران الماضي، واستقال نائب آخر في نيسان/ ابريل كونه شاهد فيلما جنسيًا إباحيًا في البرلمان على هاتفه المحمول، وحكم على نائب سابق في أيار/ مايو بالسجن 18 شهرًا بعد إدانته بتهمة الاعتداء جنسيًا على مراهق في الخامسة عشرة من عمره. 
وأدى خروج النائبين المذكورين أعلاه لإجراء انتخابات تشريعية فرعية، تكبد فيها الحزب الحاكم هزيمة نكراء، كل تلك الفضائح مترافقة مع الحفلات في مقر الحكومة، أدى إلى فقدان الثقة بالرجل، لأنه بداية لم يعترف بإقامة الحفلات، ثانيًا واصل سياسة التغطية على عورات النواب والمسؤولين الحكوميين، الذين تورطوا بالفضائح، إلى أن وصلت الذروة يوم الخميس، ما دعا وزيرة الخارجية، ليز تراس إلى مطالبة النواب وقيادات الحزب بـ"الهدوء والوحدة" بعد إعلان رئيس الحكومة زعيم الحزب السابق الاستقالة، وذلك لحماية الحزب من أية تداعيات سلبية نتاج فوضى الاستقالات، والهرج الداخلي في أوساط المحافظين. 
وبالمناسبة سيبقى جونسون لمدة لا تقل عن سبعة أسابيع، أو أقل لحين اختيار زعيم جديد للحزب، حيث من المقرر تحديد روزنامة اختيار المرشحين والتصويت لهم الأسبوع الجاري، بحيث يكون رئيس الوزراء الجديد في منصبه في غضونها. وهناك عدد من المرشحين، منهم وزير الدفاع بن والاس، سكرتيرة الدولة لشؤون التجارة الخارجية، بيني موردونت، ووزير الصحة السابق، ساجد جاويد، ووزير النقل، غرانتشايس، ووزير الخزانة، سوناك، والمدعية العامة، سويلا بريفرمان، والنائب ستيف بيكر، والنائب المحافظ، توم توعنهات، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، وأيضًا يرجح أن تترشح وزيرة الخارجية تراس، ووزير الخارجية السابق جيريمي هانت...إلخ
النتيجة سيغادر جونسون الروائي غير المبدع حسب النقاد البريطانيين والإعلامي السابق مرغمًا في الأيام القادمة. وأعتقد أن الإرباكات التي شهدتها الساحة البريطانية نتاج الخطايا التي وقعت في الحزب والحكومة، ستترك بصمات سلبية على مستقبل المحافظين لحين. 

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*