ثمن أبناء شعبنا في لبنان دور "مؤسسة محمود عباس"، وما تقدمه من مبادرات وخدمات تشمل مجالات عدّة، خاصة أنها تأتي في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية وحياتية صعبة يمر بها لبنان، ويتأثّر بها اللاجئون الفلسطينيون.
وفي حديث لبرنامج "من بيروت" عبر تلفزيون فلسطين، قامت كل من مسؤولة "برنامج الطالب" في المُؤسّسة نهيل جاد الله، ومسؤولة "برنامج التكافل الأسري" في المُؤسّسة عزّة العوري ومسؤولة "برنامج فلسطين" في المُؤسّسة ميسون القدومي، باستعراض ما تقوم به المُؤسّسة التي تحمل اسم السيد الرئيس، في تقديم مُساعدات لأبناء شعبنا في لبنان، تستفيد منها الأُسر المحتاجة، وأصحاب الأمراض وذوي الدخل المحدود.
وأوضحن هؤلاء المسؤولات أن ما يتم تقديمه يتم وفق معايير، لضمان إيصالها إلى الأكثر حاجة بما يُساهِم في مُساعدة أبناء شَعبِنا على مُواجهة الظروف الصعبة التي يمرّون بها، وتعزيز صمودهم وتمسّكهم بحقهم بالعودة إلى أرض الوطن
من جانبه، كشفت جاد الله أنّ "أعداد المُستفيدين من "برنامج الطالب" في المؤسسة بلغ 6800 شاب وشابة في مُختلف الجامعات والمعاهد اللبنانية، وسنوياً يدخل بين 1400-1600 طالب لمُتابعة دراستهم في الجامعات، ما يُؤمّن لهم فرصاً تُحقّق قصص نجاح".
وأشارت إلى أنّه "جرى تأسيس "رابطة لخرّيجي مُؤسّسة محمود عباس"، وهي خطوة جيّدة تُؤدّي إلى التواصل بين الخرّيجين والطلاب الجُدُد والمُؤسّسة
بدورها، أشارت العوري إلى أنّ "برنامج التكافل الأسري"، يتمثّل بأنْ "تقوم أسرة داخل الأراضي الفلسطينية بتقديم مُساعدة شهرية إلى أسرة مُحتاجة من أبناء شَعبِنا قي لبنان، بما يُعزّز التكامل بين أبناء شعبنا.
فيما أوضحت القدّومي أنّ "برنامج فلسطين"، المُخصّص داخل الأراضي الفلسطينية، يتضمّن مُبادرة جديدة، بتأمين مُساعدات إلى المُحتاجين في لبنان، بما يُساهم في توفير خدمات صحية وتعليمية وإنسانية للأسر المُتعففة".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها