شاركت مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة "فتح" في الدورة الثانية للمنتدى الصيني – العربي للسياسيين الشباب، والتي تم افتتاحها في العاصمة الصينية " بكين" عبر تقنية "زوم"، وستستمر لمدة ثلاثة أيام.
وحضر الدورة وزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الرفيق سونغ تاو، وممثلون عن سفارة دولة فلسطين في بكين، وممثلون عن الأحزاب العربية في الوطن العربي، فيما مثل المفوضية وفد من حركة الشبيبة الفتحاوية برئاسة عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" إياد صافي، وعدد من أعضاء شبيبة الحركة في فلسطين والصين، وبإشراف دائرة الصين الشعبية في المفوضية.
وألقى صافي كلمة حركة "فتح" ثمّن خلالها مسيرة الحزب الشيوعي الصيني في بناء الصين العظيم على أسس حديثة من الحكم الرشيد، والشفافية، ودولة المؤسسات، والنزاهة، والديمقراطية، والتي أدت إلى نهوضها في العصر الجديد، وتمكنت من تحقيق انجازات عظيمة عملت على نهضة شاملة في كافة المجالات الصحية، والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، لتحتل بجدارة المركز الثاني للاقتصاد العالمي، وأصبحت لاعبا رئيسيا في السياسة الدولية.
وقال صافي "إن هذه النتائج المبهرة التي حققتها جمهورية الصين بقيادة الحزب الشيوعي الصيني الصديق المبنية على خطط تنموية تعتمد على الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، والتنمية المشتركة مع كافة الشعوب والدول على قاعدة المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، بعيدا عن الهيمنة الاستعمارية على ثروات الشعوب".
وتطرّق في كلمته إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي العنصري المستمرة بحق أبناء شعبنا على امتداد فلسطين المحتلة، وإلى جريمة الاغتيال المتعمدة للصحفية شيرين ابو عاقلة، الشهيدة والشاهدة على قبح جرائم هذا الاحتلال.
وأكد صافي أن الرفاق الصينيين يستطيعون أن يلعبوا دورا أكبر لرفع هذا الظلم الواقع على شعبنا الفلسطيني، والعمل على انهاء هذا الخلل الكبير في النظام الدولي، ذو القطب الواحد، والذي يغمض عينيه عن الجريمة المستمرة بحق شعبنا الفلسطيني.
وختم كلمته بالدعوة لشبيبة الأحزاب العربية والحزب الشيوعي الصيني للعمل على الاستفادة من التجربة الصينية وتعميق التعاون والشراكة مع شبيبة الحزب الشيوعي الصيني من خلال تكثيف اللقاءات، وعقد المؤتمرات، وتبادل الزيارات لتبادل التجارب لجميع الأطراف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها