قدّمت فرقة المسرح الوطني الفلسطيني، الفرقة المركزية التابعة للاتحاد العام للفنانين الفلسطينيين في لبنان، مسرحية بعنوان" شو صار بالقطار"، على مسرح البيت الروسي، بيروت- فردان، مساء الخميس ١٩-٥-٢٠٢٢.

 

والمسرحية من تأليف وتمثيل الفنان القدير محمد عيد رمضان، وإخراج الفنان القدير محمد الشولي، ومساعد مخرج الفنان وليد سعدالدين.

 

وقد أبدع بأداء الأدوار أعضاء فرقة المسرح: خليل متبولي؛ إسراء جمعة؛ محمود بريش؛ أحمد الزريعي؛ ومحمد عوض، فجاء الإبداع متناسقًا مع مضمون المسرحية، والرسالة التي أراد المؤلف ايصالها للجمهور وللرأي العام.

وقدّم أغاني المسرحية الفنان الراحل محمد آغا والفنانة سحر السبلاني. أما المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية فكانت للمصور خليل العلي.

 

والمسرحية هي من ضمن الأعمال المسرحية للفنان القدير محمد عيد رمضان، وهي مسرحية فلسطينية، تحاكي مأساة اللاجئ الفلسطيني في بلاد الشتات، والذي نقلته النكبة من مواطن ينعم بحياة كريمة في وطنه، إلى مُشرَّد حمله قطار الشتات، ليرميه في محطة، آملاً أن يعود الى وطنه، لكنَّه ومع مرور الزمن يتحوَّل إلى لاجئ ينتظر العودة، ويطول الانتظار، لكن القطار تعطّل رغم كل المحاولات لإصلاحه بطرق عقيمة، والعاملون على إصلاحه فشلوا، فقسّموه إلى قسمين. أما اللاجئون، فقد رفضوا الهزيمة، وقرّروا إعادة توحيد القطار، ليتم تصليحه بأيدهم، وليعود بهم إلى الوطن.

 

حضر المسرحية نائب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، وأعضاء من المجلس الثوري لحركة "فتح" والإقليم، وقيادة حركة "فتح" في بيروت، وشخصيات حزبية وطنية لبنانية وفلسطينية، وفنانون لبنانيون وفلسطينيون.