*بسم الله الرحمن الرحيم*
*حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية*
*النشرة الإعلامية ليوم الخميس 28- 4-2022* 

 _*رئاسة*_ 
*السيد الرئيس يلتقي ملك الأردن*

التقى السيد الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، مع جلالة الملك عبد الله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان.
وجرى خلال اللقاء، بحث آخر المستجدات على صعيد الوضع السياسي، والتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسبل الدفاع عن القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية، وتعزيز التنسيق المشترك بين القيادتين الفلسطينية والاردنية في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وجدد سيادته، التأكيد على ضرورة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف أعمالها أحادية الجانب واحترام الاتفاقيات الموقعة ووقف عدوانها المستمر على الشعب الفلسطيني.
وأشار فخامة الرئيس إلى أهمية تكثيف الجهود والتنسيق الفلسطيني الأردني من أجل حشد طاقات المجتمع الدولي لوقف ممارسات الحكومة الإسرائيلية وسياساتها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وارضه ومقدساته. مشددًا على أهمية الالتزام بمرجعيات العملية السياسية وقرارات الشرعية الدولية، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والعودة للأفق السياسي، بما يحقق نهاية الاحتلال عن أرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية.
وثمن سيادته، مواقف الأردن وجلالة الملك عبد الله الثاني في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة على المستويات كافة، وفي جميع المحافل الدولية، مؤكداً حرص فلسطين وقيادتها على تعزيز علاقات الاخوة والتعاون المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين.
بدوره أكد جلالة الملك عبد الله الثاني على موقف الأردن الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقوف الأردن إلى جانب الحق الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
وأعرب جلالة الملك، عن عزمه مواصلة الاتصالات من أجل وقف الاعتداء على القدس والمقدسات، مؤكداً ان الأردن وبموجب الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يواصل جهوده مع الأطراف الإقليمية والدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي والحفاظ على الوضع التاريخي للاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية.
حضر اللقاء: عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى الأردن عطا الله خيري، والسيد ياسر عباس.


 _*فلسطينيات*_ 
*د. اشتية يلتقي مجموعة الشركاء الرئيسيين تحضيرًا لعقد اجتماع المانحين الشهر المقبل*

التقى رئيس الوزراء د. محمد اشتية، في رام الله، يوم الأربعاء، مجموعة الشركاء الرئيسيين من المانحين، حيث تم إجراء مشاورات تحضيرًا لمؤتمر الدول المانحة المزمع عقده في بروكسل الشهر القادم.
وشدد رئيس الوزراء على أهمية التزام الدول المانحة بتقديم الدعم لموازنة الحكومة، خاصة في ظل الازمة المالية التي تواجهها نتيجة الاقتطاعات الإسرائيلية غير الشرعية من الأموال الفلسطينية، وضرورة وجود ضغط جاد للإفراج عن الأموال المحتجزة.
وطالب د. اشتية بأهمية وجود ضغط جاد على إسرائيل لتنفيذ التعهدات التي قدمتها خلال الاجتماع الماضي خاصة فيما يتعلق بالقضايا المالية والاقتصادية.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على ضرورة الخروج بنتائج أو خيارات لخلق أفق سياسي وإعادة احياء العملية السياسية، مشيرًا إلى أن كافة أشكال الدعم والتسهيلات الاقتصادية لن تكون مجدية وتأثيرها ضئيل بدون مسار سياسي لإنهاء الاحتلال مرافق لها.


 _*عربي دولي*_ 
*عُمان تدعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي*

دعت سلطنة عُمان، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لتطبيق العدالة والقانون وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام من خلال استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك في كلمة السلطنة، التي القاها السفير د. محمد بن عوض الحسان، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة اليوم تحت البند "الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك المسألة الفلسطينية".
وأوضح الحسان أن الأمور في الأراضي المحتلة تتجه نحو التصعيد بسبب الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة وغير المبررة، بحق الشعب الفلسطيني والمخالفة لقواعد القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعربت السلطنة عن استنكارها وإدانتها للممارسات الاستفزازية واللامشروعة لإسرائيل وقواتها المحتلة للأراضي الفلسطينية واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك والحرم القدسي الشريف والاعتداءات على المصلين الآمنين، مؤكدة أن عدم اتخاذ مجلس الأمن خطوات عملية وملموسة لحماية الشعب الفلسطيني الرازح تحت وطأة الاحتلال يشجع السلطات الإسرائيلية المحتلة على ممارسة العديد من الاعتداءات والانتهاكات.


 _*إسرائيليات*_ 
 *الاحتلال يبعد ثلاثة مقدسيين عن الأقصى ويفرض عليهم غرامات مالية*

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن ثلاثة شبان مقدسيين، وهم: حمدي كستيرو، وبراء الطويل، وحسام الزعانين، بشرط الإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة شهر، ودفع غرامة مالية بقيمة 500 شيقل، لكل واحد منهم.
كما فرضت سلطات الاحتلال على الشبان ما يسمى بـ"كفالة الطرف الثالث"، أي في حال تم خرق الإبعاد سيتم دفع غرامة مالية بقيمة ألف شيقل.


 _*أخبار فلسطين في لبنان*_ 
*المكتب الطلابي الحركي- منطقة الشَّمال ينظِّم مبادرةً تطوعيةً لتنظيف المقابر في مخيم نهر البارد*

في إطارِ سلسلةِ المبادراتِ التطوعية والإنسانيَّةِ والتوعوية، وإكرامًا لموتانا المسلمين، نظم المكتب الطُّلابيّ الحركيّ- منطقة الشّمال مبادرةً تطوعيةً لتنظيف المقابر وتحسينها في مخيم نهر البارد يوم الأربعاء الموافق ٢٧-٤-٢٠٢٢. 
وقد شارك في هذه المبادرة أمين سرّ المكتب الطلابي الحركي في الشمال محمود حسين، وأمين سرّ المكتب الطلابي في نهر البارد حسان سويدان، إلى جانب العشرات من الطلبة الحركيين، حيث تم تنظيف مقبرتي خالد بن الوليد والشهداء الخمسة. 
ويُذكر أن هذه المبادرة تأتي استمرارًا للمبادرات التي يقوم بها المكتب الطلابي بين الحين والآخر في خدمة المجتمع المحلي، حيث جاءت هذه المبادرة للحفاظ على حرمة المقابر.


 _*آراء*_ 
*رقمهم المبهم (1111) .. لصوص أخطر من الغزاة!/ بقلم: موفق مطر* 

نعتقد ونحن بكامل قوانا العقلية الوطنية، أن الجماعات المستخدمة للدين على رأسهم (الاخوان المسلمين) وفرعهم في فلسطين المسمى حماس، وأحزاب ودول في المنطقة أطاحت الانتماء الوطني أرضا، ورفعت المذهبية، يسترون أهدافهم الحقيقة بقناع الجهاد والمقاومة، يجمعهم هدف واحد هو: منع قيامة الانتماء الوطني، وتجسد وحدة وهوية الشعب الفلسطيني في بقاع أرض وطنه التاريخي والطبيعي، وقطع الطريق على ثورة الشعب الفلسطيني وحركة تحرره الوطنية من تأكيد ارتباط اللاجئ الفلسطيني بأرضه وإيمانه الثابت بحقه في العودة، الذي من أجله اطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الثورة الفلسطينية المعاصرة، وعممت نموذج الفلسطيني  والعربي الفدائي المناضل، بعد سبعة عشر عامًا من (نكبة الـ48)، فما حدث من مؤامرات لمنع مسيرة الثورة منذ انطلاقها في العام 1965 وما يحدث من مؤامرات اليوم لضرب قواعد حركة التحرر الوطنية  الفلسطينية الجماهيرية بعد تحول مبدأ المقاومة الشعبية السلمية الى منهج متعدد الأساليب والوسائل، شمل كل فلسطين التاريخية، ابتداء من صمود اسطوري لجزء كبير من شعبنا في الجليل والنقب ومدن الساحل حيفا وعكا ويافا وكذلك في اللد والرملة، لا يمكننا اعتباره إلا محاولة سطو وسرقة في وضح النهار لتضحيات ودماء ومعاناة وصبر وصمود الشعب الفلسطيني، سرقة ينفذها لصوص صغار احترفوا التمويه بأقنعة دينية، لصالح لصوص كبار في المنطقة، يشتغلون لصالح اللص الاستعماري الأكبر الذي ما عليه إلا اصدار الأوامر في اللحظات المناسبة للمستخدمين في هذه المهمات لتنفيذ خطته التي لا يعرف الأجراء الرخيصون عن تفاصليها سوى علمهم انهم سيقبضون مقابل اتعابهم. 
سرقوا هبة الكرامة الشعبية الفلسطينية من أجل القدس التي شملت كل فلسطين من نهرها الى بحرها، وبعدما سار الملايين بمظاهرات غير مسبوقة في شوارع الدول العظمى المسؤولة عن نكبتنا  كلندن وواشنطن تأييدا لكفاح شعبنا، وتضامنا مع اهلنا في حي الشيخ جراح في القدس، حينها طلع علينا كبير الاجراء من جماعة الاخوان الحمساويين (يحيى السنوار) ليتحدث عن الرقم المبهم (1111).
واليوم يسرقون هبة الجماهير الفلسطينية وانتصارها للقدس والمقدسات: المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، بعدما ثبت للعالم أن عقدة التاريخ والعقيدة الروحية لدى منظومة الاحتلال والاستيطان الصهيوني العنصري، عندما قيدت حرية وصول المواطنين الفلسطينيين المسيحيين والمؤمنين القادمين من خارج فلسطين للحج بمناسبة قيامة المسيح إلى كنيسة القيامة المجاورة للمسجد الأقصى الذي شهدت باحاته مواجهات بين مواطنين مؤمنين بحقهم في التواجد والصلاة متى شاءوا في المسجد القبلي والحرم القدسي وتحديدا في شهر رمضان.. فسلطة الاحتلال (اسرائيل) تجد نفسها منفصلة عن تاريخ وثقافة الأمم في مثل هذه المناسبات، وهي التي لا تملك أكثر من تقاليد وتعاميم مستوطنين وجماعات دينية يهودية متطرفة، متشوقة لإشعال المنطقة بحرب دينية دموية مدمرة، على عكس الفلسطينيين الذين يفتخرون بأنهم مؤتمنون على أهم رموز دينية لدى آلاف الملايين من المؤمنين في العالم المسيحيين والمسلمين.. لكن ثبت لنا أن جماعة الإخوان المسلمين تشارك المنظومة عقدة النقص، في ظل اتجاه وطني شامل في الحرص على المقدسات، دون النظر الى فئوية حزبية أو تنظيمية أو ذات صلة بالجماعة، فسارعوا لسرقة هذا التوهج الوطني المشع بالإيمان الحقيقي (اللامزيف) و(اللامسيس) خشية انكشاف عورتهم، فعادوا الى نغمة (1111) بمساندة صدى من خارج الحدود يحمل رقما مبهما ايضا (4444)، الأمر الذي لفت وحرف الانظار عن جوهر معركة الوجود الثقافي مع المشروع الصهيوني العنصري عبر تثبيت حق المواطنين الفلسطينيين في المسؤولية الكاملة عن أماكن عبادتهم، وإظهار الوجه الحقيقي للعنصرية الاسرائيلية التي لا تفرق بين مسيحي ومسلم مادام كلاهما مؤمنًا بهويته الوطنية الفلسطينية، وثقافته الانسانية. 
ما يحدث لصوصية منظمة على مستوى دولي عال، وسرقة علنية، انكشفت بمكالمات السنوار مع بنيامين نتنياهو ورسائله له، وبحرص جماعة الاخوان المسلمين فرع فلسطين مجموعة منصور عباس (القائمة الموحدة) على ابقاء حكومة نفتالي بينيت على قيد الرزنامة حتى الآن استجابة لرغبة البيت الأبيض المعني بعدم رؤية نتنياهو مجددا في سدة الحكم في (اسرائيل).
الحذر واليقظة واجبان، لكن يجب رفعهما الى اقصى الدرجات والتحلي بصبر أثناء قراءة دقيقة وعميقة لمعنى وتوقيت التصريحات الرقمية المبهمة هذه وغيرها من جماعة مستخدمي الدين من كل مذاهبهم أو ممن يساندهم، لأننا سنكتشف أننا امام سراق ولصوص محليين اشد خطرًا علينا من اللصوص الصهاينة الغزاة والاستعماريين الكبار. 

*المصدر: الحياة الجديدة* 

*#إعلام_حركة_فتح_لبنان*