عادت وزيرة الصحة مي الكيلة، ومحافظ جنين أكرم الرجوب، اليوم الأحد، المصابين جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها.
وشملت جولة الوزيرة مستشفيات الشهيد خليل سليمان الحكومي، والرازي وابن سينا التخصصي، وزارت مختلف الأقسام للاطمئنان على صحة الجرحى، كما اجتمعت بالطواقم العاملة في المستشفيات، للاطلاع على خطة عمل الطوارئ في ظل العدوان الإسرائيلي على المحافظة، والاحتياجات اللازمة من أدوية ومستلزمات طوارئ وعمليات وعناية مكثفة.
وقالت الكيلة "تأتي هذه الجولة ضمن المتابعة الميدانية للوضع الصحي لأبناء شعبنا، وخدمات الرعاية والعلاج المقدم للمواطنين، وبحث الاحتياجات اللازمة."
وأكدت أن الحكومة الفلسطينية على اطلاع مستمر على عمل واستعدادات واحتياجات مراكز العلاج، وتوعز بتوفير كل ما يلزم لأبناء شعبنا.
وأضافت "على مؤسسات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية لجم ممارسات الاحتلال بحق أبناء شعبنا، حيث تتعمد سلطات الاحتلال استخدام الأعيرة النارية القاتلة واستهداف النساء والأطفال، وإحداث إصابات تسبب إعاقات دائمة".
واستقبلت مراكز العلاج في محافظة جنين،خلال الأسابيع الماضية، عشرات الإصابات، غالبيتها بالرصاص الحي، بينها إصابات بحالة حرجة في غرف العناية المكثفة.
واطلعت الكيلة على احتياجات القطاع الصحي في جنين، في ظل التصعيد الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا، واستمعت من مدراء المستشفيات: وسام بكر، وجاني جوخة، وفواز حماد، إلى شرح حول الحالة الصحية للجرحى.
ورافق الوزيرة، مدير عام المستشفيات نجي أبو الرب، ومدراء مستشفيات جنين، ومدير صحة جنين وسام صبيحات، والمدير الطبي العام في مستشفى جنين، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" وفاء زكارنة، وأمين سر "فتح" اقليم جنين عطا أبو ارميلة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها