حذر رئيس الوزراء د. محمد اشتية، من التداعيات الخطيرة لجريمة الاحتلال الإسرائيلي في جنين وبيت لحم، والتي اسفرت عن استشهاد ثلاثة شبان وإصابة العشرات بجروح، والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وما يشكله ذلك من انتهاك لحرمة المسجد واستفزاز لمشاعر المسلمين عشية استقبالهم لشهر رمضان الفضيل.
واعتبر رئيس الوزراء الجريمة الإسرائيلية، فصلا جديدا يضاف إلى فصول الجرائم الإسرائيلية المرتكمة ضد أبناء شعبنا، يشارك فيها المستوطنون بإيعاز مباشر من رئيس الحكومة الإسرائيلية الذي سمح للمستوطنين باستخدام السلاح لقتل المواطنين، الأمر الذي ينطوي على خطورة كبيرة، تستدعي تدخلا دوليا عاجلا لتوفير الحماية لأبناء شعبنا ووقف ماكينة القتل من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين .
ودعا المنظمات الحقوقية الدولية لإدانة الجريمة الإسرائيلية، محملا إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة التي ستترتب عن انتهاكاتها المريعة ضد أبناء شعبنا في الأراضي المحتلة، والتي اعتبرتها منظمات حقوقية دولية في تقاريرها مؤخرا بأنها ترقى إلى مستوى جرائم الحرب والتطهير العرقي والتي توجب المحاسبة في المحكمة الجنائية الدولية .
وأشار إلى ان الجريمة الإسرائيلية في جنين وبيت لحم تعكس عقيدة القتل والترويع التي يعتنقها قادة المؤسسة العسكرية الإسرائيلية وجنود الاحتلال والمستوطنون لفرض وقائع بغطرسة القوة في الأراضي المحتلة.
وتقدم رئيس الوزراء بأحر التعازي، وصادق مشاعر المواساة، من ذوي الشهداء الثلاثة، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها