أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- شعبة صيدا مناسبات آذار بمهرجانٍ جماهيريٍ حاشدٍ اليوم الأربعاء ٢٣ آذار ٢٠٢٢ على مسرح مقر الشعبة.
وتقدم الحضور عضوا قيادة حركة "فتح" -إقليم لبنان آمال شهابي وم. منعم عوض، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" ماهر شبايطة، وأعضاء قيادة المنطقة، ومسؤولي المهام في المنطقة، وقائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي، ومديرة مؤسسة الكرامة باسمة عنتر، ومسؤولي المكاتب الحركية للمرأة في الشعب التنظيمية، وحشد من الأخوات في المكتب المرأة الحركي -شعبة صيدا.
وكان في استقبال الحضور أمين سر حركة "فتح"- شعبة صيدا مصطفى اللحام، وأعضاء قيادة الشعبة، وكوادر حركة "فتح" في الشعبة.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت، ثم تلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية المعاصرة وروح الفقيد المناضل عضو قيادة حركة "فتح"- إقليم لبنان أبو أحمد زيداني، تلاهما عزف للنشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني ونشيد العملاقة "فتح".
ثمَّ تمَّ عرض فيلم عن المرأة الفلسطينية ونضالاتها وعطائاتها التي لا تنضب.
تلا ذلك كلمة حركة "فتح" وكلمة المرأة الفلسطينية الصابرة والصامدة المناضلة، ألقتها أمين سر المكتب الحركي للمرأة في شعبة صيدا آمال الجعفيل، مجدت خلالها بالمرأة الفلسطينية التي أثبتت وجودها في كل المواقع، مشددةً على أهمية دورها في العمل النضالي والوطني.
وحيت الجعفيل المرأة الفلسطينية الفدائية التي شاركت في النضال الوطني الفلسطيني إلى جانب الرجال من أجل نيل الحرية والكرامة والتخلص من الاحتلال الصهيوني البغيض.
وتطرقت الجعفيل خلال كلمتها لذكرى معركة الكرامة، حيث أكدت أن أبطال العاصفة قدموا في المعركة درسًا في الصمود والتضحية والفداء، وصنعوا أول انتصار على الجيش الإسرائيلي وآلته العسكرية.
ثم توجهت الجعفيل في ختام كلمتها بتحية إجلال وإكبار لشهداء عملية سافوي البطولية الذين استولوا على فندق (سافوي) في تل أبيب، واحتجزوا عددًا من الرهائن في الطابق العلوي من الفندق، ودارت معركة بينهم وبين قوة من الجيش "الإسرائيلي" أسفرت عن تدمير الفندق، ومقـتل وجرح ٢٠ "إسرائيليًا"، واستـشهاد الفدائيين المهـاجمين وأسـر أحدهم.
وقد تخلل المهرجان وصلتين فنيتين لفرقة القدس للتراث الفلسطيني التي ألهبت مشاعر الحضور بأنغام الأناشيد الثورية، ولوحاتها الفنية المتميزة.
وتم خلال المهرجان تكريم ثلة من المناضلين على كافة الصعد الحركية، وتم سحب قرعة وتقديم جوائز للمشاركين في المهرجان.
وبدورها، كرمت حركة "فتح" -شعبة صيدا أيضًا مديرة مؤسسة الكرامة باسمة عنتر، وقائد القوة الأمنية المشتركة في مخيم عين الحلوة عبد الهادي الأسدي، وإعلام حركة "فتح" في منطقة صيدا وقناة فتح تي في، وفرقة القدس للتراث الفلسطيني.
وفي ختام النشاط، تم إلتقاط صورة جماعية للمشاركين مع لوحة كبيرة تضمنت صور لأبرز المواقف التي واجهتها المرأة الفلسطينية الصابرة والصامدة على مدار عمر ثورتنا الفلسطينية المعاصرة.
خبر: محمد الصالح
تصوير: وليد محمد
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها