برعاية أمين سرّ حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في الشمال الأخ مصطفى أبو حرب، وبالتعاون مع المكتب الحركي للتمريض وفنّيي المهن الطبية، نظّم المكتب الطلابي الحركي (شُعبتا البداوي وطرابلس) دورة إسعافات أولية - Level 1، وذلك بحضور أعضاء قيادة المنطقة وأمناء سرّ وأعضاء الشعب التنظيمية وأمناء سر المكاتب الطلابية في الشمال وفي شُعبتي البداوي وطرابلس، وحشد من الطلبة، اليوم الجمعة الموافق ١٨-٣-٢٠٢٢ في قاعة الشهيد الرمز ياسر عرفات في مخيّم البداوي.
بدايةً رحّب أمين سرّ المكتب الطلابي في طرابلس الأخ أسامة أبو حرب بالحضور داعيًا الجميع لقراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.
وبدوره ثمّن الأخ مصطفى أبو حرب هذا العطاء والاندفاع الذي يستلهم المد الثوري ممن سبق من رجالات العزم بتاريخ حركة "فتح"، مُتحدثًا عن شهر آذار، الشهر الفلسطيني الفتحاوي بامتياز، شهر التضحية والفداء، شهر المعلمين والمرأة، شهر الأم والطفل.
وتابع: "لنا حكايات وتضحيات ودماء سالت في آذار رسمت خارطة الوطن بدماء الشهداء، وثبتت الحق الفلسطيني بعذابات الجرحى ومعاناة المعتقلين والأسرى، فالحرية آتية للأسرى ولكل الوطن من الإحتلال الصهيوني".
ثم تحدث عن عملية الشهيد كمال عدوان التي
جسدت الوحدة العربية وجمعت بين اليمني واللبناني والفلسطيني، وكانت وجهتهم لتحرير الأسرى والمعتقلين من السجون الصهيونية.
وأضاف: "نفذت العملية بقيادة الشهيدة دلال المغربي لنؤكد بأن الطائر الفلسطيني لا يطير ولا يحلق إلا بجناحين؛ الرجل والمرأة".
وعرج على معركة الكرامة البطولية التي جاءت بعد هزيمة ثلاثة جيوش عربية، حيث أذاق الفلسطيني الصهيوني مرار القتال، وكانت أول مرة بتاريخ التحتلال يطلب فيها وقف إطلاق النار، وفي معركة الكرامة أعاد المقاتل الفلسطيني الفتحاوي باتحاده مع المقاتل الأردني الكرامة للأمة العربية.
وأكد أبو حرب أن حركة "فتح" كانت وما زالت رأس حربة النضال، مضيفًا: "إننا أصحاب العزة والكرامة، وسنبقى الحجاب الحاجز الحامي لأمن مخيماتنا والعين الساهرة على فلسطين".
وختم أبو حرب متمنيًا التوفيق للجميع ونجاح دورة الإسعافات الأولية، التي ترسم المستقبل بتجهيز دورات تأهيلية لحماية ثورتنا وحماية مخيماتنا.
كلمة المكتب الحركي للممرضين وفنيي المهن الطبية ألقاها صالح حسون رحب فيها بالحضور، مشيرًا إلى دور الممرض الإنساني والخدماتي.
وحاضر كل من الإخوة شادي زيد وصالح حسون حول أساسيات الإسعافات الأولية ومفاهيمها الرئيسة، وتعريف مهنة التمريض.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها