بدعم من اليونسيف ومؤسسة أنيرا وبالتعاون مع جمعية "مساواة"، وتحت عنوان (نحو غدٍّ أفضل)، وفي إطار المبادرات الصحية والبرامج التوعوية، نظمت "شبيبة الياسر الفلسطينية" محاضرة تثقيفية توعوية حول آفة المخدرات، بحضور المربي محمد أبو عرب، وأمين سرّ شعبة نهر البارد ناصر سويدان وأعضاء الشعبة، وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأطر الشبابية والأندية الرياضية وفاعليات اجتماعية وتربوية وطبية، وحشد من أهالي مخيّم نهر البارد اليوم الأحد الموافق ٦-٣-٢٠٢٢ في قاعة الكشافة.

 

استهلت المحاضرة بكلمة ترحيب وتعريف باللقاء وأهميته لعضو الهيئة الإدارية للشبيبة محمد واكد، وجاء فيها: "انطلاقًا من إحساسنا بالمسؤولية الوطنية والاجتماعية والصحية، ارتأينا أنه من الضرورة الإضاءة على موضوع مهم لطالما انشغل به أغلبية الأهالي، ألا وهو موضوع الإدمان على المخدرات، ومن هنا جاءت فكرة هذا اللقاء لتسليط الضوء على هذه الآفة والحد من انتشارها من خلال تكاتف جميع مكونات المجتمع الفلسطيني". 

وأردف: "إن حماية مخيماتنا من خطر الانزلاق نحو هذه الآفة واجبٌ وطني وشرعي وإنساني مقدس". 

 

ومن جهته توجه الأستاذ محمد يونس بتحية شكر وتقدير للإخوة في شبيبة الياسر الفلسطينية على مبادراتهم التنموية والتوعوية القيمة، وعلى استضافتهم لهذا اللقاء التثيقيفي التوعوي. 

 

ثم قدّم شرحًا تفصيليًّا حول أنواع المخدرات ومصادرها ومخاطرها وطرق الوقاية منها. وأسهب في شرح خطر إدمان المخدرات، وأسبابه وتأثيره على الفرد والمجتمع.

وأشار إلى صعوبة التحديات وضرورة تحمل المسؤوليات، مؤكدًا "إنَّ المتعاطي هو شخص مريض، أما المروج والتاجر فهو المجرم الحقيقي".

وقدم يونس تصورات وبرامج واقتراحات وقائية وخطط علاجية لتعديل اتجاهات الشباب المعرضين لخطر التعاطي. 

وشدد على أهمية دور المرجعيات الوطنية والدينية والتربوية والأهل في مراقبة الأبناء.

 

وأعقب ذلك فتح باب المداخلات للحاضرين والنقاش والإجابة عن التساؤلات. 

 

وفي الختام تم عرض فيديو توعوي عن أضرار المخدرات.