دعمًا لصمود أهلنا في فلسطين المحتلة، واستنكارًا لإجراءات الاحتلال الصهيوني العنصرية والقمعية بحق أهلنا في القدس والسيلة الحارثية وحي الشيخ جراح وجنين ونابلس، وبحضور أمين سر شُعبة نهر البارد ناصر سويدان وأبناء وكوادر حركة "فتح"، نظمت الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة الشمال وقفةً تضامنيةً اليوم الخميس ١٧-٢-٢٠٢٢ في مخيّم نهر البارد.

 

الكلمة الأولى كانت للجنة الشعبية ألقاها أبو نزار خضر، إذ توجه فيها بالتحية إلى رجالات ونساء وشيوخ وأطفال القدس والضفة الذين يسطرون أروع ملاحم البطولة، وحيَّا الأسرى البواسل الذين يواجهون العدو الصهيوني بأمعائهم الخاوية. 

 

كلمة رئيس بلدية المحمرة الأستاذ عبدالمنعم عثمان، أشار إلى أن الشعب الفلسطيني يخوض جولة من جولات الفخر والشرف في مواجهة العدو الصهيوني، مستنكرًا ما يقوم به الصهاينة أمام العالم الصامت.

 

ونوه إلى ضرورة استئصال الغدة السرطانية التي زرعها الغرب في وطننا العربي، معربًا عن أسفه إزاء هرولة بعض الدول العربية للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب. 

 

كلمة فصائل "م.ت.ف" ألقاها أبو ماهر غنومي، إذ أكد حتمية زوال هذا الكيان رغم التطبيع العربي، وإن شعبنا لن يستسلم، وأنّ امتزاج المقاومة المسلحة مع الشعبية وتصاعد المقاومة في الضفة والقدس يؤكّد أن شعبنا يمتلك مخزونًا هائلاً من الصمود والتصدي لكل المشاريع رغم الإرهاب الاستيطاني.

 

 وأضاف: "لم ينجح السجان في ثني عزيمة أسرانا، وإننا نشهد انتصار انتفاضة الأمعاء الخاوية". 

وفيما يخص مخيم نهر البارد، اعتبر غنومي تعزيز صمود أهل المخيم يكون عبر الإسراع بالإعمار والتعويض لأهلنا في المخيّم الجديد وإغاثة شاملة، وقد ثمّن قرار وزير العمل، مستنكرًا الأصوات العنصرية. 

 

كلمة فصائل التحالف ألقاها أبو صهيب، وقال: "نلتقي اليوم لنؤكّد تضامننا مع أهلنا في القدس وجنين ونابلس والشيخ جراح ومع أسرانا البواسل، وإننا نطالب المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف الانتهاكات بحق أبناء شعبنا، ونرفض كل أشكال التطبيع العربي مع هذا الكيان الصهيوني". 

 

كلمة خطباء وأئمة المساجد ألقاها الشيخ هيثم السعيد مبشرًا المقاومين بالنصر، مستشهدًا بآيات من كتاب الله الكريم وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. 

 

وتابع: "نقف اليوم مع كل شبر من فلسطين ابتداء من القدس والضفة، لنعلن تضامننا مع من يدافعون عن شرف الأمة رغم كل المتخاذلين المطبعين، فهذا نائل البرغوثي يقول اهترأ حديد سجني ثلاث مرات وإرادتي لن تهترأ". 

 

وعرج على قضية الحيادية، حيث اعتبر أن المحايد عن حقه خائن، مؤكدًا ضرورة رفض أية مساعدات مشروطة من الأونروا. 

وختم كلمته بالدعاء لأهلنا الصامدين الصابرين المقاومين في فلسطين.