بحث رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأربعاء، مع السفير المصري في فلسطين طارق طايل، في رام الله، آخر التطورات على الساحتين السياسية والميدانية، وقرارات المجلس المركزي الأخيرة.
ووضع فتوح السفير المصري بصورة الأوضاع الصعبة في الأرض الفلسطينية، نتيجة الانتهاكات الخطيرة للاحتلال، والتي كان آخرها الاعتداءات الوحشية التي يقوم بها المستوطنون على أهالي حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وفي جنين وبرقة بنابلس وسلفيت وباقي محافظات الوطن وقتل المدنيين العزل، بدعم وتواطؤ من الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، مؤكدا أن تلك الاعتداءات ترقى إلى جرائم حرب، وأن التدهور الناتج عن الاحتلال العنصري سيقود إلى مربعات العنف والفوضى وإراقة الدماء.
وتطرق فتوح إلى قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتعليق الاعتراف بإسرائيل وإنهاء التزامات السلطة الفلسطينية بكافة الاتفاقيات معها لحين اعترافها بحقوق الشعب الفلسطيني ودولة فلسطينية على حدود 4 حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد فتوح عمق العلاقة الثنائية مع مصر، والدور الذي تلعبه في وقوفها إلى جانب القيادة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية لتحقيق أهدافها المشروعة في تقرير المصير، والوقوف مع شعبنا الفلسطيني ومعاناته.
من جانبه، أكد السفير المصري موقف بلاده الثابت والمتعلق بدعم حقوق الشعب الفلسطيني في إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة المستقلة، وفقا لحدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها