بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم السبت 22- 1-2022


*فلسطينيات
د. اشتية يدين اعتداءات المستوطنين ويدعو الأمم المتحدة إلى العمل على وقفها

أدان رئيس الوزراء د. محمد اشتية، اعتداء المستوطنين على متضامنين أجانب خلال زراعتهم أشتال الزيتون في قرية بورين جنوب نابلس.
ودعا اشتية في تصريح صدر عن مكتبه، يوم الجمعة، "الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لإدانة الجريمة، والعمل على لجم شهوة العدوان والقتل والاستباحة والاستيطان التي تستبد بالمتطرفين ومن يقفون خلفهم من الإرهابيين من قادة اليمين المتطرف".
يُذكر أن 10 متضامنين أصيبوا يوم الجمعة بجروح وكسور عقب هجوم للمستوطنين عليهم خلال زراعتهم الأشجار في أراضي قرية بورين، كما أحرق المستوطنون مركبة أحد المتضامنين وحطموا مركبة أخرى أثناء الاعتداء.






*أخبار فتحاوية
الشيخ: إسرائيل رفضت طلبا رسميا تقدمت به لزيارة الأسير المريض ناصر أبو حميد

قال عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ "إن الحكومة الإسرائيلية رفضت طلبًا تقدم به رسميًا لزيارة الأسير ناصر أبو حميد، من أجل الاطمئنان على وضعه الصحي".
وأكد الشيخ، في تغريدة له عبر موقع "تويتر": نحمل إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياته، ونطالب المؤسسات الدولية الرسمية والأهلية بالضغط على إسرائيل من أجل إطلاق سراحه، للعلاج.
ويواجه الأسير أبو حميد (49 عامًا)، المصاب بمرض السرطان، وضعًا صحياً حرجًا للغاية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، منذ 4 كانون الثاني/ يناير الجاري، حيث يبقيه الأطباء في حالة تنويم، نظراً لعدم قدرة جسده على إخراج السوائل التي تتجمع في رئتيه.




*عربي ودولي
عضو كونغرس أميركي تطالب بوقف عمليات هدم البيوت في الشيخ جراح

طالبت عضو الكونغرس الأميركي ماري نيومان، بوقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين في حي الشيخ جراح بمدينة القدس المحتلة.
وأعربت نيومان في تغريدة لها على حسابها الشخصي في "تويتر"، اليوم السبت، عن موقفها الرافض لهدم البيوت في الشيخ جراح.
وقالت: أصبح 15 فلسطينيًا بلا مأوى بعد أن طردتهم الشرطة الإسرائيلية في منتصف الليل، وهدمت منازلهم في الشيخ جراح، وهذه واحدة من أكثر من 1,000 عملية إخلاء أو هدم في المنطقة منذ العام 2016، ويجب أن ينتهي هذا الأمر.





*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل 3 عمال ويستولي على مركبتهم شرق رام الله

اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة الماضية، ثلاثة عمال يعملون في مدرسة قيد الانشاء في منطقة الطبيل ببلدة كفر مالك شرق رام الله، واستولت على مركبتهم الخاصة.
يُشار إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة أكثر من مرة، وقبل أربعة أيام اعتقلت مواطنين اثنين يعملان في المدرسة، واستولت على شاحنة ومعدات بناء، وقبلها بشهرين جرى تهجير عائلة من آل كعابنة من المكان.
وقبل أكثر من عام، أقيمت بؤرة استيطانية جديدة في منطقة عين سامية شرق كفر مالك، وشهدت المنطقة مواجهات مستمرة أصيب خلالها عشرات المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، بعد أن خرجوا في مسيرات رفضًا للاستيطان ولإقامة هذه البؤرة على أراضيهم.



*أخبار فلسطين في لبنان
بيان صحفي صادر عن قيادة حركة "فتح" في لبنان ردًّا على إفتراءات نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه

ردًّا على التصريح الذي أدلى به نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان جهاد طه، حول رفضه لأية مبادرات لتقريب وجهات النظر بين حركة حماس وحركة "فتح" قبل تسليم المتورطين في الحادث المؤسف في مخيّم البرج الشمالي الذي أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى من أبناء شعبنا والذين هم أبناؤنا وشهداء لكل شعبنا الفلسطيني
وتعقيبًا على ذلك يهمنا التوضيح أن التصريح الذي أدلى به جهاد طه تضمّن كالعادة الكثير من المغالطات والإفتراءات والأكاذيب التي لا نعرف من أين أتى بها. 

وتوضيحًا للحقيقة، فإنّنا في قيادة حركة "فتح" في لبنان نؤكّد ما يلي:

لقد أدنّا وندين هذه الجريمة النكراء، والشهداء هم شهداء الشعب الفلسطيني وتقدمنا ونقدّم التعازي مجددًا لأهلهم وذويهم، ونتمنّى الشفاء العاجل لجميع الجرحى والمصابين في ذلك الحادث المؤسف.
لقد أبدينا استعدادنا لتسليم أي مشتبه به في هذه الجريمة النكراء للقضاء اللبناني الذي نثق به، وقد تم ذلك ووصل عدد الذين قمنا بتسليهم حتى ٢١ كانون الثاني ٢٠٢٢ إلى ستة أشخاص.
وبناءً عليه نؤكّد أنّه لا صحة على الإطلاق، بأنّ أوامر تسليم من يطلبه القضاء اللبناني بحاجة لقرار من رام الله، وهذا محض افتراء وأكاذيب لتضليل الرأي العام، لأن من تم تسليمهم للقضاء اللبناني، تم بقرار محلّي من قيادة حركة "فتح" في الساحة اللبنانية، لأننا حريصون كل الحرص على تبيان الحقيقة كاملة وكلّنا ثقة بالقضاء اللبناني.
إنّنا في قيادة حركة "فتح" في لبنان، رحبنا ونرحب بكل الجهود المخلصة التي تبذلها القوى الفلسطينية واللبنانية، حرصا منّا على دماء الشهداء ودرء الفتنة والحفاظ أمن واستقرار أهلنا وشعبنا في كل المخيمات.
إنّ حركة "فتح" ما زالت وستبقى الوفيّة لأهلنا وشعبنا في لبنان، والحريصة أشد الحرص على رفض كل أشكال الفتنة والحفاظ على أمنهم واستقرارهم. 

وإنّها لثورة حتى النصر 

قيادة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" في لبنان
22 كانون الثاني 2022




*آراء
الشيخ جراح.. برد ورياح وركام/ بقلم: هادي جلو مرعي

لعله واحد من أعرق الأحياء السكنية في مدينة القدس، وكان يسكنه سبعة عشر ألف فلسطيني لوقت قريب تناثروا بفعل قرارات الاحتلال الصادمة، ولم يتبق سوى بضع مئات منهم، ومن بينهم عائلة صالحية التي تضم عديد النساء والأطفال، والتي دخلت في نزاع قضائي مع بلدية القدس لوقف الإجراءات الخاصة بالهدم، ومنذ العام 2017 كانت هناك مرافعات قضائية لم تنجح في وقف عملية الهدم التي تداعى لها عناصر الشرطة والقضاء والبلدية والجرافات الاحتلالية التي أحالت منزل العائلة إلى ركام تضربه الرياح قارسة البرودة، بينما تتجمد دموع النساء والأطفال في محاجر العيون حزنا، وتتلظى نفوسهم كمدًا وهم يرون منزلهم يتهاوى ظلمًا، ودون وجه حق، وبادعاء أن البلدية الاحتلالية تريد إنشاء مدرسة وروضة لذوي الاحتياجات الخاصة، وكأن القدس لم يعد فيها من مكان سوى الذي عليه هذا المنزل الذي تهاوى، ولم يعد له من وجود، بينما يتجمع بعض المتضامنين منددين بهذه الخطوة، وقد يكلفهم ذلك الاعتقال من قبل قوات الاحتلال، فليس لهم وفق «القانون الإسرائيلي» حق الاعتراض لأن هذا القانون الذي يتعارض مع قوانين بلدان العالم يرعى مصلحة الاحتلال، ويتجاهل كل مصلحة أخرى، وهم يعترفون بذلك، فليس من قانون يجيز هذا التعدي، والسلوك غير الإنساني الذي يتعمده المحتلون لإبعاد الأسر العربية عن منازلها لتوسيع دائرة الاستيطان، وبعناوين شتى وغير منطقية.
معركة الشيخ جراح متواصلة يخوضها مواطنون عزل إلا من حق يريد المحتل أن يسلبهم إياه في تجاوز صارخ على كل القوانين والمواثيق الإنسانية، ويعترف محللون ومعلقون إسرائيليون بأن قوانين المحتل تتعارض وبقية القوانين، ولكن مصلحة إسرائيل وفق تعبيرهم تتجاوز تلك القوانين وأهميتها طالما كان القرار المتخذ، وفي اتجاهات عدة يخدم مشاريع الاحتلال، ويجرد الفلسطينيين من حقوقهم المشروعة في بلدهم، وهذا ما يجعل المعركة غير متوازنة، فالفريق الأول يملك السلاح والعتاد والمال والقوة القاهرة، والقوانين التي يمضيها في الاتجاه الذي يريد دون خشية من أحد، بينما يفتقد الطرف الثاني إلى كل شيء، ولا يستطيع أن يتصرف كما يجب عليه لدرء المخاطر، فحينها قد يتحول إلى إرهابي يجب أن يقتل، ويكون القانون مسلطاً عليه فهو الطرف الأضعف الذي يصرخ ويحتج دون جدوى.
سيكون على أفراد أسرة صالحية أن يتحملوا هذا العذاب، ويستذكرون عذابات وصبر آلاف الأسر التي سبق أن هجرت ودمرت منازلها، أو صودرت بينما تحملت التهجير والغربة والمخيمات والحرمان من أبسط الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية التي يمكن أن تتوفر لغير الفلسطينيين، لكن ولسوء الحظ والى وقت قادم علينا أن نتحمل فكرة أن معركتنا مع إسرائيل ستدخل في مسارات مختلفة، طالما أن دولة الاحتلال لا تهتم كثيراً للقانون الدولي وشرعة حقوق الانسان..!!




المصدر: الحياة الجديدة


#إعلام_حركة_فتح_لبنان