نيابة عن السيد الرئيس محمود عباس، حضر رئيس الوزراء محمد اشتية، قداس منتصف الليل في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية المحاذية لكنيسة المهد في مدينة بيت لحم، احتفالا بعيد الميلاد المجيد حسب التقويم الغربي.
وحضر القداس إلى جانب اشتية، ممثل العاهل الأردني، وزير الداخلية الأردني مازن الفراية، ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب دوبرومير جاستيل، ورئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس رمزي خوري، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، ووزيرة السياحة والآثار رولا معايعة، ورئيس بلدية بيت لحم انطون سلمان، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين، وقادة الأجهزة الأمنية، إضافة لعدد من القناصل والسفراء، وشخصيات دينية واعتبارية، وجموع المصلين من أبناء شعبنا المسيحيين.
وترأس القداس، بطريرك القدس للاتين بيير باتيستا بيتسابالا، بمعاونة لفيف من المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وطلاب المعهد الأكليريكي، والشمامسة.
وفي مستهل عظته، تحدث البطريرك عن تأثير جائحة كورونا على احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، فيما تبقى الاحتفالات منقوصة لعدم حضور الحجاج المسيحيين من الدول المختلفة، بسبب القيود على السفر، ونأمل أن تعود الحياة إلى طبيعتها، لكن جزء من فرحنا اليوم بوجود عدد من المؤمنين معنا هنا من غزة".
وقال البطريرك إن "رسالتنا هي رسالة المسيح، المحبة والسلام للعالم".
وأضاف أن فلسطين تنتظر دائما صوت السلام، وصوت الشعب الفلسطيني دائما يطالب بالعدالة والحرية، بعيدا عن تصاريح الدخول والخروج والعمل وغيرها، والشعب الفلسطيني بحاجة لإنهاء الاحتلال والعنف.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها