مواجهات مع الاحتلال عند مدخل بلدة يعبد الرئيسي
شارك آلاف المواطنين من جنين وقراها ومخيمها، الليلة، في مسيرة حاشدة في قرية مركة جنوب جنين، تنديدًا باستمرار جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وآخرها إعدام الشاب حكمت عبد العزيز (22 عامًا) من القرية.
واستشهد الشاب عبد العزيز، مساء الثلاثاء، إثر إطلاق قوات الاحتلال الرصاص بكثافة على مركبته، مما أدى إلى اشتعالها وهو بداخلها قرب بلدة يعبد غرب جنين.
وانطلقت المسيرة بعد تجمع آلاف المواطنين من قرى وبلدات محافظة جنين أمام دوار بلدة عرابة، وجابت الشارع باتجاه منزل الشهيد في قرية مركة، حيث ردد المشاركون الهتافات المنددة بإعدام الشاب عبد العزيز واحتجاز جثمانه من قبل سلطات الاحتلال.
كما دعا المشاركون إلى تعزيز الوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال وعدوانه المستمر بحق أبناء شعبنا، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ومحاسبة الاحتلال على جرائمه.
وتأتي جريمة إعدام الشاب عبد العزيز، بعد 24 ساعة فقط من منح جيش الاحتلال الإسرائيلي الضوء الأخضر لجنوده بفتح النار على الشبان الفلسطينيين من ملقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وحتى بعد انسحابهم من المكان.
وفي سياق متصل، مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي عند مدخل بلدة يعبد الرئيسي بالقرب من حاجز "دوتان" الاحتلالي، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها