تزامنًا مع انعقاد مؤتمر  الدول المانحة، أقامت اللجان الشعبية في مخيم الجليل اعتصامًا حاشدًا أمام مكتب مدير خدمات المخيم  شارك فيه الفصائل الفلسطينية والمؤسسات وحشد غفير من ابناء المخيم، رافعين شعارات تؤكد تمسكنا بالأونروا لحين العودة ومطالب شعبنا في المنطقة.

كلمة اللجنة الشعبية لمنظمة التحرير الفلسطينية ألقاها أمين سرها في مخيم الجليل (بالتكليف) الأستاذ غسان أبو الفول، أكد خلالها تمسك شعبنا بالأونروا والحفاظ عليها لحين العودة حسب القرار 302 الذي انشأ الأونروا معتمدًا على القرار 194، مطالبًا الدول المانحة تقديم الدعم المالي للأونروا كي لا تبقى عرضة للابتزاز المالي والسياسي لبعض الدول، رافضًا إطار التعاون الذي وقعه المفوض العام مع الولايات المتحدة الأمريكية والذي يجعل الأونروا أداة طيعة بيد الإدارة الأمريكية.
في نهاية كلمته، طالب إدارة الأونروا في لبنان: 
١-  تأمين بدل المازوت لكافة العائلات في منطقة البقاع 
٢- وضع خطة طوارئ مستدامة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان.
٣- ترميم المباني الفرنسية في مخيم الجليل.
٤- تغطية الاستشفاء 100 %.
٥- فتح برنامح العسر الشديد ليشمل أكبر عدد من العائلات للمساعدة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب في لبنان.
٦- تأمين بدل المواصلات للطلاب.

كلمة اللجنة الشعبية لقوى التحالف ألقاها الرفيق وليد عيسى، شدد فيها رفضه إطار التعاون الموقع بين الأونروا والولايات المتحدة الأمريكية والذي يخالف قرار  إنشاء الأونروا، داعيًا الدول المانحة تقديم الدعم المالي للأونروا كي تستمر في تقديم وتحسين خدماتها للاجئين الفلسطينيين ومنع ابتزازها من بعض الدول، كما دعى المفوض العام إلى الغائها معاهدًا شعبنا بالاستمرار في التحرك حتى تحقيق مطالب شعبنا المحقة والمشروعة للعيش بكرامة، مؤكدًا على مطالب شعبنا  وضرورة تحقيقها للتخفيف من المعاناة التي يعيشها اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
في نهاية الاعتصام تسلم مدير خدمات الأونروا في مخيم الجليل الأستاذ ياسر الحاج مذكرة اللجان الشعبية.