نظمت هيئة العمل الفلسطيني المشترك واللجان الشعبية والأهلية اعتصامًا مطلبيًا جماهيريًا بمناسبة انعقاد مؤتمر الدول المانحة في بروكسل للمطالبة بتمويل وميزانية ثابتة ومستدامة للأونروا وتحسين الخدمات الصحية والتربوية والإغاثية، وذلك اليوم الاثنين 2021/11/15.

وشارك في الاعتصام ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وممثلو فصائل العمل الوطني، وممثلو اللجان الشعبية والأهلية، وكوادر وضباط حركة "فتح" في مخيم الرشيدية، وأعضاء شعبة الرشيدية، وحشد من أبناء المخيم.

بدايةً رحب عريف الاعتصام ياسر هجاج بالحضور، وتوجه بالتحية إلى أهلنا في فلسطين والأسرى الأبطال، وإلى أهلنا في مخيمات وتجمعات لبنان.

وأضاف: "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين أسست وتكلفت بقرار من الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين إلى حين العودة، ومن يريد إنهاء عمل الأونروا وتقليص خدماتها علية تطبيق القرار الدولي ١٩٤ الذي ينص على عودة اللاجئين إلى ديارهم". 

كلمة اللجنة الشعبية ألقاها مسؤول جبهة التحرير العربية في منطقة صور أبو إبراهيم "أبو الذهب"، ناشد فيها المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته أمام لجوء شعبنا الفلسطيني الذي هجر من أرضه نتيجة الإرهاب الصهيوني. 

وبناءً على انعقاد مؤتمر الدول المانحة في بروكسل، طالب الدول المانحة بتقديم التمويل للأونروا ووضع ميزانية ثابتة ومستدامة وخاصة من أجل تحسين خدماتها تجاه شعبنا.

وأضاف: "نتمسك بالأونروا وخدماتها تجاه شعبنا الفلسطيني باعتبارها الشاهد الوحيد على نكبة شعبنا الفلسطيني منذ عام ١٩٤٨، وإن أي سياسة لعدم تمويل الأونروا وتصفيتها هي تصفية اللجوء الفلسطيني". 

ودعا الأمم المتحدة لتخصيص ميزانية خاصة للأونروا، والدول المانحة لإعادة تمويل الأونروا بالأرقام التي كانت تضعها في خزينة الأونروا لتتمكن من تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية. وطالب بتقديم التمويل للأونروا بدون شروط أو استفزاز يعيق تقديم الخدمات. وتوجه للدول العربية لإعادة تسليط البوصلة الإنسانية اتجاه شعبنا.

وأكد أهمية وجود الأونروا من منطلق انشائها وأهدافها وبرنامجها ورسالتها في غوث وتشغيل اللاجئين. ودعا شعبنا في المخيمات الفلسطينية بالالتفاف حول الأونروا التي من شأنها توفير الحياة الكريمة له على المستوى الخدماتي والإغاثي. وطالب الأونروا بإعلان حالة الطوارئ الخدماتية ووضع برنامج إغاثي شامل في ضل الأزمة الاقتصادية وأزمة كورونا.

كلمة اللجنة الأهلية ألقاها الأخ "أبو هشام الشولي"، أكد فيها أن على المجتمع الدولي الوفاء بالالتزامات اتجاه اللاجئين والاستمرار في دعم الأونروا وتحويل موازنتها من موازنة طوعية إلى موازنة مستدامة.
وطالب بإنشاء خلية أزمة وطوارئ وكوارث تهتم بأمور اللاجئين، وتطلق نداءات إستغاثة.