بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية ليوم الخميس 19- 8 -2021


*رئاسة*
السيد الرئيس يستقبل رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية

استقبل السيد الرئيس محمود عباس، يوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، الوزير اللواء عباس كامل، والوفد المرافق له.

وجرى خلال اللقاء استعراض آخر المستجدات في الأراضي الفلسطينية، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.

وثمّن السيد الرئيس، مواقف وجهود ومبادرة الشقيقة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

من جانبه، نقل الوزير عباس كامل، تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي لأخيه الرئيس محمود عباس، وتأكيده على حرص جمهورية مصر العربية على التنسيق والعمل مع دولة فلسطين في جميع الخطوات والمبادرات، لما فيه خير الشعبين والبلدين ودعم الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله.

وحضر اللقاء، رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الوزير حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، ونائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، ومن الجانب المصري اللواء عمرو نظمي، واللواء أحمد عبد الخالق.

*فلسطينيات*

اشتية يبحث مع رئيسة بعثة الصليب الأحمر أوضاع المعتقلين في السجون الاحتلال

 استقبل رئيس الوزراء محمد اشتية، في مكتبه بمدينة رام الله، يوم الأربعاء، رئيسة بعثة الصليب الأحمر في القدس إليس دوبوف، وبحث معها أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وتطوير مراكز التوقيف الفلسطينية وفق المعايير الدولية.

ودعا رئيس الوزراء الصليب الأحمر للتدخل من أجل الإفراج عن الأسرى القدامى من سجون الاحتلال، والذين كان من المفترض أن يفرج عنهم ضمن الدفعة الرابعة وفق الاتفاق الذي تراجعت عنه إسرائيل عام 2014.

وأكد اشتية ضرورة أن يتابع الصليب الأحمر الزيادة المطردة في الاعتقالات التي تنفذها قوات الاحتلال في مختلف محافظات الضفة، ومتابعة ظروف الاعتقال وأحوال الأسرى المضربين عن الطعام.

من جانب آخر، بحث الجانبان تطوير مراكز التوقيف المؤقتة التابعة للأجهزة الأمنية الفلسطينية لتكون ضمن المعايير الدولية، ومراقبة ومتابعة آليات التعامل مع الموقوفين خلال فترة التحقيق.

وأشار رئيس الوزراء الى تعاون كافة الجهات المعنية وتقديم كافة التسهيلات لعمل بعثة الصليب الأحمر، وأن مراكز الإيقاف مفتوحة للزيارات من قبل بعثة الصليب الأحمر في أي وقت.

*عربي ودولي*
الحزب الديمقراطي في كارولينا الشمالية يعتبر إسرائيل دولة فصل عنصري

 اعتبرت الهيئة العليا للحزب الديمقراطي الأميركي في ولاية كارولينا الشمالية إسرائيل دولة فصل عنصري واتخذت قرارًا سيعرض على مؤتمر الحزب الديمقراطي في الولاية لإلغاء التشريع الذي يجرم ويعاقب الشركات والأفراد الذين يتبنون برنامج مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل (BDS).

ووصفت اللجنة العليا في تصويت لها، إسرائيل بدولة فصل عنصري، معتبرة قانون معاقبة مقاطعي اسرائيل في الولاية بأنه "غير دستوري ينتهك التعديل الأول في الدستور الأميركي حول الحق في حرية التعبير ". 

ويظهر قرار اللجنة التنفيذية للحزب الديمقراطي عن توجه لدى الحزب الديمقراطي لإلغاء هذا القرار في البرلمان، مشيرة الى ضرورة الغاء القرار لاستعادة الحقوق الإنسانية الكاملة للشعب الفلسطيني وإنهاء ممارسة إسرائيل للفصل العنصري والاضطهاد.

وحمل قرار اللجنة الديمقراطية اسم: قانون لاستعادة حق الاميركيين بحرية التعبير وحقهم في ممارستها بما فيها الحق بالمقاطعة لدعم حقوق الإنسان الفلسطيني.

وقال القرار إن المقاطعة كانت وسيلة احتجاج فعالة وغير عنيفة في الستينيات من القرن الماضي لمعارضة الفصل العنصري وقوانين عنصرية في الولايات المتحدة، ووسيلة للضغط على جنوب إفريقيا لإنهاء حكم الفصل العنصري.

واعتبرت اللجنة أن المقاطعة هي وسيلة احتجاج غير عنيفة لتحقيق هدف برنامج الحزب الديمقراطي لكارولينا الشمالية لاستعادة حقوق الإنسان الكاملة للشعب الفلسطيني، مؤكدة العمل مع الهيئة العامة للحزب لإلغاء القوانين التي تحول دون ممارسة هذا الحق.

 واعتبر القرار أن القانون الذي يعاقب المقاطعين يضع عبئًا على شركات ولاية كارولينا الشمالية التي تسعى للتعاقد مع حكومة الولاية والكيانات التي تشارك أيضًا في حرية التعبير المحمية دستوريًا لاستعادة حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. 

يذكر أن عدد اعضاء الحزب الديمقراطي في ولاية كارولينا الشمالية يبلغ مليونين ونصف عضو. وكان برلمان الولاية قد أقر قانون مناهضة برنامج المقاطعة (BDS) عام 2018 بتصويت 96 إلى 19 صوتًا لصالحه من النواب بينما أقره مجلس الشيوخ بأغلبية 45 صوتًا مقابل 3 أصوات.


*إسرائيليات*
الاحتلال يجرف أراضي ويغلق طرقًا زراعية قرب جبل صبيح جنوب نابلس

شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي بأعمال تجريف على تلة كرم النمر المقابلة لجبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، الذي يشهد فعاليات المقاومة الشعبية ليلاً نهارًا منذ أكثر من ١٠٠ يوم، رفضًا لإنشاء بؤرة استيطانية على قمته.
كما عمدت قوات الاحتلال إلى إغلاق طرق زراعية تؤدي إلى الجبل بمكعبات اسمنتية

 

*أخبار فلسطين في لبنان*

وحدة التّدخل الصِّحي وفوج المتطوعين يسلمون معدات وأجهزة ولوازم طبية إلى مستشفى الشَّهيد محمود الهمشري

بتوجيهاتٍ من القائد العسكري والتنظيمي لحركة "فتح" في منطقة صور، وأمين سر فصائل "م.ت.ف" في المنطقة اللواء توفيق عبدالله، قامت وحدة التدخل الصحي وفوج المتطوعين بتسلم مستشفى الشهيد محمود الهمشري معدات وأجهزة طبية ومكنات غسيل كلى، وهذه المعدات مقدمة كهبة من بيت المال وجمعية لايف في أمريكا بإشراف الأخ عبد الله الشيخ.

أشرف على استلام المعدات مسؤول هيئة الإغاثة في لبنان اللواء محمد خير،  بحضور البروفيسور واصل سبيتي، ومسؤول وحدة التدخل الصحي في منطقة صور عبد الحليم أبو عياش، وعلي الجمل ممثل سيادة اللواء توفيق عبد الله أبو عبد الله.

وبعد استلام المعدات تم نقلها إلى مستشفى الشهيد محمود الهمشري في صيدا، وكان في استقبال الوفد الدكتور زياد أبو العنيين حيث استلم الأجهزة والمعدات.

 ونيابةً عن سيادة اللواء عبد الله، شكر علي الجمل الأخ عبد الله الشيخ على هذه المكرمة وعلى عطائه المستمرة للمخيمات الفلسطينية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، ونقل له تحيات اللواء عبد الله كما نقل التحايا إلى مسؤول هيئة الإغاثة في لبنان سعادة اللواء محمد خير.

وبدوه،  شكر الأخ عبد الحليم أبو عياش ،الأخ عبد الله الشيخ وسعادة اللواء محمد خير، كما شكر الأخوة أصحاب الأيادي البيضاء في أمريكا، والدكتور عماد حمد على هذه المكرمة الطيبة وعلى دعمهم المستمر لأبناء الشعب الفلسطيني في مخيمات لبنان لمواجهة فايروس كورونا.

*آراء*
الأرقام وحدها لا تعكس معاناة وتضحيات الفلسطينيين/ بقلم: باسم برهوم


كثيرًا ما يتم التعامل مع معاناة الشعب الفلسطيني وتضحياته بالأرقام، كأن نقول تم تشريد ما يقارب  800 ألف فلسطيني في نكبة عام 1948، أو أن عدد الشهداء منذ النكبة بلغ أكثر من 100 شهيد، والأسرى تجاوز عددهم المليون. الأرقام تعكس من دون شك هول ما أصاب الشعب الفلسطيني من ويلات، وهي ويلات لا تزال مستمرة وهذا ما يجعل من وصف المعاناة أمرًا صعبًا، فالواقع الفلسطيني الذي لا مثيل له، ويمكن تشبيهه بماكنة فرم وهدم ضخمة لم تتوقف منذ أكثر من مائة عام.

الشهداء الأربعة الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنين ومخيمها فجر الإثنين، لهم أمهات وآباء وأخوة وأخوات وأقارب وأصدقاء، كل هؤلاء يعيشون اليوم حالة فقدان صعبة، وهي حالة لا ينتهي الشعور بها مع تقادم الزمن.
وإذا أدركنا أن الشعب الفلسطيني قد فقد منذ بدأ الصراع أكثر من 120 ألف شهيد يمكن أن نتخيل كم هي دائرة الفقدان واسعة وصعبة، والأمر ذاته ينطبق على مليون أسير فلسطيني، الأمر الذي يعني أن الشعب الفلسطيني بالمطلق يعيش، حالة معاناة مستمرة.
يُضاف إلى الأرقام المتعلقة بالشهداء والجرحى والأسرى، معاناة التشريد واللجوء، فأكثر من نصف الشعب الفلسطيني هو لاجئ منذ أكثر من 73 عامًا ممنوع من حق العودة إلى وطنه. صحيح أن قسمًا كبيرًا من هؤلاء لم يعودوا يسكنون في مخيمات البؤس والفقر والقهر، إلا أن معاناة البحث عن هوية وتوريث الذكريات وما معها من حسرة لا تقل ألمًا عن حياة المخيم. أكثر من 6 ملايين فلسطيني هم بلا وطن، وأكثر من هذا الرقم هم في وطنهم تحت الاحتلال والتمييز العنصري ويعيشون في ظل خوف مزمن  من تهديد سياسة التطهير العرقي وهدم المنازل وتخريب المزروعات، وفي ظل حكم عسكري لا يعرف إلا لغة البطش، بالإضافة إلى الحصار وتضييق ومنع حرية التنقل والحركة.
وأكثر من ذلك هناك معاناة لها علاقة بالجغرافيا ومساحة العيش، فلا يكاد الفلسطيني في الضفة أو حتى داخل أراضي عام 1948 يصحو يومًا دون أن يرى كيف تتقلص الأرض من حوله وتحويل مناطق عيشه من مدن وقرى إلى معازل عنصرية منفصلة بعضها عن بعض بما يشبه الكنتونات. الإنسان الفلسطيني يختنق، يشعر أن دائرة الحبل المربوط على عنقه تضيق كل يوم. وإلى جانب تقلص الجغرافيا، فإن هناك تاريخًا طويلاً من تغير المعالم، فما تراه اليوم قد تراه غدًا أو بعد أسبوع أو شهر، هذا التغير بدأ منذ بداية الصراع، وأخذ طابعًا شموليًا أثناء النكبة، ففي سياق سياسة التطهير العرقي التي نفذها بن غوريون بعد قرار تقسيم فلسطين في نهاية عام 1947 تم تدمير 512 قرية وبلدة فلسطينية وتم مسحها عن الوجود.
800 ألف فلسطيني كانوا هم أصحاب هذه القرى بما فيها من بيوت وكروم وآبار وذكريات، هؤلاء تم تشريدهم وهم اليوم أكثر من 6 ملايين، خبز حياتهم الذكريات المتوارثة والأمل بالعودة.
وبقدر ما تعكس الأرقام المعاناة والتضحيات، فإنها دليل على ملحمة الصمود والكفاح الوطني الفلسطيني، فهي دليل على أن كل محاولات البطش فشلت في كسر إرادة الشعب الفلسطيني أو أن تثبط من عزيمته على مواصلة النضال. وتكشف الأرقام أن العدو الصهيوني لا يعرف ولن يعرف سر كل هذا الصمود والكفاح بالرغم من أنه واضح مثل قرص الشمس، هو ذلك الرابط العضوي بين الفلسطيني وفلسطين فهي وطنه ولا وطن له غيره.
جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني أصدر تقريرا بمناسبة الذكرى الـ 73 للنكبة قدم فيه كل الأرقام المتعلقة بالشعب الفلسطيني وهي في غاية الأهمية بما فيها من مأساة وأمل، وأي شخص يطلع على هذا التقرير فهو كاف ليعرف هول كل ما مر به الشعب الفلسطيني، ولكن هذه الأرقام هي بمثابة هيكل عظمي يحتاج إلى لحم ودم وأعصاب لتصبح معاناة الفلسطيني أكثر وضوحًا. لذلك أنصح القارئ أن يطلع على هذا التقرير ويرسم وحده صورة المعاناة وملحمة الصمود والنضال الوطني الفلسطيني.

#إعلام_حركةفتح_لبنان