بدعمٍ وبتوجيهاتٍ من رئيس دولة فلسطين السيد الرئيس محمود عبّاس وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور بمتابعة الأوضاع الصحية وقضايا شعبنا في لبنان، وبتعليمات من مدير عام مستشفى الشهيد محمود الهمشري د.رياض أبو العينين ومسؤول قسم مكافحة "كورونا" في مستشفى الهمشري د.زياد أبو العينين، توجه فريق من وحدة مكافحة "كورونا" في مستشفى الهمشري إلى مخيّم الميّة وميّة اليوم الخميس ١٢-٨-٢٠٢١، استجابةً لطلب اللجنة الشعبية في المخيّم لإجراء حملة فحوصات (PCR) عشوائية مجانية وتعقيم عدد من المنازل.
الفريق الذي تمركز بجانب مقر حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة، باشر منذ الساعة العاشرة والنصف صباحًا إجراء فحوصات (PCR) لعدد من أبناء المخيم الذين خالطوا مصابين بفيروس "كورونا"، وبالتوازي مع ذلك عمل أعضاء من الفريق على تعقيم منازل عدد من العائلات التي كانت مصابة بالفيروس، وذلك بمتابعة وإشراف من أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في مخيّم الميّة وميّة غالب الدنان واللجنة الشعبية.
وقد أوضح الممرض في مستشفى الهمشري والمتطوع في وحدة مكافحة "كورونا" إبراهيم ياسين أنَّ هذه الحملة تأتي في إطار حرص قيادتنا ومرجعيتنا الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عبّاس والسفير أشرف دبور على صحة أبناء شعبنا في لبنان، وفي إطار الاهتمام الدائم الذي يوليه مدير عام مستشفى الهمشري د.رياض أبو العينين ومسؤول وحدة مكافحة "كورونا" د.زياد أبو العينين لتحصين المخيّمات من هذه الجائحة الخطيرة.
ولفت إلى أنَّ الحملة استهدفت بفحوصات (PCR) المخالطين لمصابين بفيروس "كورونا"، إلى جانب تعقيم منازل العائلات التي تعافت من الفيروس مؤخرًا.
ودعا ياسين أبناء شعبنا الفلسطيني في مخيّم الميّة وميّة إلى أداء دورهم في المساعدة بتخفيف حدة انتشار المرض من خلال التقيد التام بالإجراءات الوقائية، وعلى رأسها ارتداء الكمامات وتجنب المخالطة والتجمعات، وتلقي اللقاح المضاد للفيروس لدى الجهات المعنية، سائلاً الله أن يرفع الوباء والبلاء عن شعبنا وشعوب أمتنا جميعًا.
بدورها تقدمت حركة "فتح" - شُعبة الميّة وميّة واللجنة الشعبية وأبناء المخيم بالشكر والتقدير إلى سيادة الرئيس محمود عبّاس وسعادة السفير دبور على اهتمامهم الدائم بقضايا شعبنا، وإلى جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وبالأخص مستشفى الهمشري بشخص مديره د.رياض أبو العينين ووحدة مكافحة "كورونا" ومسؤولها د.زياد أبو العينين على جهودهم الجبارة في سبيل حفظ سلامة أهلنا ومخيمنا.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها