دعا أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا اللواء ماهر شبايطة، أبناء شعبنا في الوطن والشتات إلى ضرورة الالتفاف خلف قيادتنا الوطنية والتمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلًا شرعيًا ووحيدًا للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده، وعدم الانجرار خلف الأبواق الصهيونية وأدواتها التي تستهدف المنظمة وسلطتنا وقيادتنا الوطنية في أصعب الظروف التي تمر فيها قضيتنا الفلسطينية.

وقال اللواء شبايطة في بيان: "إن الهجمة المبرمجة على حركة فتح غير مستغربة وهي رد فعل طبيعي لمعركتها التي تخوضها من أجل الحرية والاستقلال وهي عند كل مرة تقارع فيها المحتل تجد من يتآمر عليها ويحاول ثنيها عن درب النضال والهائها بحروب ثانوية".

وأضاف شبايطة: "في الوقت الذي تخوض فيه حركة "فتح" معاركها على جبهات متعددة في القدس والشيخ جراح والأقصى وباب العامود وسلوان وحي البستان وبطن الهوى وبيتا وفي كل نقاط المواجهة المباشرة مع المحتل، تجد من يخرج يهتف ضدها ويحاربها اعلاميًا وميدانيًا بدل أن يتكاتف معها ويرفع صوته معنا في وجه المحتل".

وتوجه شبايطة بالتحية إلى أبناء حركة "فتح" في فلسطين المحتلة الذين يتصدرون المواجهة، داعيًا إياهم المضي على الدرب الذي اختاروه وهو مقارعة المحتل والاصرار على مواجهته مهما تآمر المتآمرين؛ مؤكدًا أننا وبخلاف غيرنا تعلمنا في مدرسة الفتح الوطنية أن لا عدو لنا سوى الاحتلال الاسرائيلي.

وأكد شبايطة أن موقف حركة "فتح" واضح ولم يتبدل وهو ما يؤكد عليه دائمًا سيادة الرئيس محمود عباس الذي أفشل صفقة القرن الأميركية وتمسك بالثوابت الوطنية التي لا بديل عنها فإما تحقيقها أو الشهادة، وهذا ما يبرر حجم التآمر على حركتنا بكل مكوناتها.

وأضاف اللواء شبايطة: حركة "فتح" وفي كل مرة تتم مهاجمتها تتنتفض وتزداد صلابة وعزيمة على مواصلة المسيرة التي قدمت لأجلها آلاف الشهداء والجرحى والمعتقلين، ولم يستطع أحد ثني عزيمتها فتجد أبناءها يخرجون دعمًا واسنادًا لها.

وفي هذا الإطار توجه اللواء شبايطة إلى أبناء شعبنا في مخيمات لبنان وفي منطقة صيدا بخاصة للمشاركة الحاشدة في وقفة الدعم والتأييد لقيادتنا الوطنية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس وللسلطة الوطنية وأجهزتها الأمنية والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية والتي ستقام أمام شعبة حركة "فتح" في مخيم عين الحلوة، يوم غد الخميس ١-٧-٢٠٢١، الساعة السادسة مساء.

وفي الختام ثمن اللواء شبايطة الموقف الأميركي الذي يدعو حكومة الاحتلال إلى وقف هدم البيوت في القدس الشرقية، مؤكدًا على أهمية الضغط الدبلوماسي الذي تمارسه السلطة الوطنية على المجتمع الدولي وإحراجه من أجل الوقوف أمام مسؤولياته.