تحت رعاية سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، افتتحت جمعية "أصدقاء فلسطين في ألمانيا" واللجنة المشرفة على حملة الشهيد د.نبيل خير، المكتبة العلمية والأدبية الأولى في مركز الأمل في مخيّم شاتيلا، ظهر الخميس ١-٧-٢٠٢١، والتي احتوت خمسة حواسيب محمولة للتدريب تقدمة من الجمعية. 

 

وشارك في الافتتاح سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور ممثلاً بأمين سر المكتب الطلابي الحركي في لبنان نزيه شمّا، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في بيروت العميد سمير أبو عفش، ومسؤول إعلام منطقة بيروت حسن بكير، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في شاتيلا كاظم حسن وأعضاء الشعبة، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في شاتيلا مصباح محمد، وعدد من الأخوات في مكتب المرأة الحركي، وأمين سر المكتب الطلابي في شاتيلا وسام عوض، ومندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هنداوي، ومدير جمعية أحلام لاجئ صبحي عفيفي، وعدد من كوادر الحركة في مخيّم شاتيلا.

 

بدأ حفل الافتتاح بكلمة لمندوب جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا أكرم هنداوي، وجّه فيها التحية إلى مخيم شاتيلا، مخيم الشهداء والأبطال، وقال إنَّ الجمعية أرادت تقديم شيء متواضع هو عبارة عن مكتبة تكون في تصرف السيدات والأطفال، معتبرًا أنَّ المكتبة ستتطور مستقبلاً من خلال تزويدها بكتب لناشرين عرب وأجانب، وستكون مكتبة إلكترونية ورقمية في المستقبل، مؤكدًا جهوزية القيّمين على المكتبة للاستماع إلى جميع الاقتراحات لتطويرها.

 

ثُمَّ كانت كلمة لممثل السفير الفلسطيني لدى الجمهورية اللبنانية نزيه شمّا، اعتبر فيها أنَّ اجتماع اليوم يأتي بمبادرة كريمة من جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا، مشدّدًا على أنَّ العلم هو عدو الجهل الذي تبنى من خلاله الحضارات وتتقدم من خلاله الشعوب وتتطور.

وشكر شمّا الجمعية لتقديمها التمويل لإنشاء مكتبة في مخيّم شاتيلا للمساهمة في بناء جيل واعٍ ومثقف، ومنتمٍ لقضيته المركزية والعادلة فلسطين. 

 

وكانت كلمة لأمين سر حركة "فتح" في بيروت العميد سمير أبو عفش شكر فيها الجمعية على هذه المبادرة القيّمة التي ستعود بالنفع على جميع أبناء الشعب الفلسطيني، مشددًا على فكرة أنَّ المساهمة في بناء مجتمع مثقف يبني جيلاً رافضًا لأشكال التوطين والتهجير كافةً.

وأكد أبو عفش أنَّ المخيّمات الفلسطينية لن تكون شوكة في خاصرة الدولة اللبنانية لأنَّ الفلسطينيين هم أهل العلم والثقافة والوعي. 

وعدد أبو عفش إنجازات الجمعية التي زودت عددًا من المخيّمات والتجمعات الفلسطينية بحواسيب تكون في خدمة أهالي المخيمات وتعاونهم في تخطي أزمة التدريس الحاصل مثمّنًا جهود الإخوة في المكتب الطلابي الحركي لتوليهم إدارة هذه الصروح.

 وختم أبو عفش بتوجيه التحية إلى سفير دولة فلسطين أشرف دبور الذي رعى هذه المبادرة. 

 

وكانت الكلمة الاخيرة لأمين سر حركة "فتح" في مخيّم شاتيلا كاظم حسن اعتبر فيها أنَّ هدف المركز تقوية الجميع وفي مقدمهم الطلاب، بعدما ثبت بالدليل القاطع أن بعض مراكز التقوية المجانية هدفها غسل أفكار الشباب الفلسطيني والدخول إلى عقولهم وتشويه أفكارهم. 

وتوجه بالشكر لعدد من الإخوة في الحركة لتكفلهم بتغطية كل تكاليف التعليم المجاني لجميع الطلاب، داعيًا إلى دعم المركز كونه المركز الوحيد في المخيّم الذي يعنى بشؤون الطلاب، بعيدًا عن الأجندات السياسية.

وكانت الكلمة الأخيرة لأمين سر مكتب الطلاب الحركي في مخيّم شاتيلا وسام عوض، رحّب فيها بما أسماه دار الأمل في مخيّم الشهيد علي أبو طوق، مثمّنًا مبادرة جمعية أصدقاء فلسطين في ألمانيا التي ستعمم على جميع المخيمات، واعتبر أنَّ مبادرة المكتبة هي التزام من قبل الجمعية بمساعدة النساء والأطفال وكل القاطنين في المخيّم.