استشهد، الليلة الماضية، الشاب أحمد كامل عمار (32 عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وجدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الاقصى المبارك، واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطنا من الضفة بينهم صحفيان في حي الشيخ جراح، فيما صادقت سلطات الاحتلال على إنشاء (560) وحدة استيطانية في مستوطنة "متساد" المقامة على أراضي المواطنين في قرى كيسان والرشايدة في بيت لحم.

وفي قطاع غزة، استشهد، الليلة الماضية، الشاب أحمد كامل عمار (32 عاما) من مخيم البريج، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.

وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة، فإن عدد الشهداء حتى أمس الأربعاء ارتفع إلى 254 شهيدا، من بينهم 66 طفلًا و39 سيدة، و17 مسنا، و5 من ذوي الاحتياجات.

وفي محافظة القدس، اقتحم 120 مستوطنا المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، قبل أن يغادروه من باب السلسلة.

وفي حي الشيخ جراح، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صحفيين خلال تغطيتهما الاعتداءات الإسرائيلية في الحي، وهما المصور وهبي مكية، والصحفية زينة الحلواني، بعد الاعتداء عليهما وسحلهما على الأرض.

كما اختطفت وحدة اسرائيلية خاصة (مستعربون)، الشاب بسام حجاوي من مكان عمله في بلدة بدّو شمال غرب مدينة القدس المحتلة.

وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب ثلاثة مواطنين برضوض بعد اعتداء جنود الاحتلال عليهم بالضرب بالقرب من جسر يبرود شرق مدينة البيرة، نقلوا على إثرها إلى مستوصف سلواد للعلاج.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة شبان، وهم: رشاد عبدة، ورفيق السايس، ويوسف نصر من بلدة كفر نعمة غرب رام الله، ويحيى الطويل من حي أم الشرايط في مدينة البيرة، عقب دهم منازل ذويهم، وتفتيشها.

وفي محافظة الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سبعة مواطنين من بلدة سعير شرق الخليل، واستدعت آخرين، وهم: المحامي أسامة عبد ربه المطور، وفارس عبد القادر الجبارين (32 عاما)، وخليل عبد الكريم الفروخ (36 عاما)، وادهم جبارين، واحمد عطية المطور (26 عاما)، وعطية عبد الحميد لمطور (46 عاما)، وأمجد محمد عيد جردات، وسلّمت قوات الاحتلال بلاغات لمقابلة مخابراتها لكل من: سامر مصطفى جبارين، وجلال جبارين، وخيران جردات.

كما فتشت تلك القوات عددا من المنازل، عرف من أصحابها: الشهيد عريف جردات، وحسن شريف جردات، ورياض سامي جردات، وتيسير عبد الرحمن جردات وشقيقه يسري، وزيدان دراويش، وعاثت فسادا وتخريبا في محتوياتها، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز السام باتجاه منازل المواطنين خلال اقتحام بلدة سعير، ما تسبب بإحراق أراضٍ زراعية.

وفي محافظة جنين، داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عددا من المنازل في بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وفتشتها، واستجوبت ساكنيها، عرف من أصحابها: محمود جميل أبو بكر، إضافية لبيوت من عائلتي الخطيب وأبو بكر، كما شنت تلك القوات حملة تمشيط واسعة بين كروم الزيتون قرب مدخل البلدة الغربي.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدتي اليامون والعرقة غرب جنين، وداهمت عددا من المنازل واستولت على تسجيلات فيديوهات كاميرات المراقبة.

وفي محافظة نابلس، أقدم مستوطنون، على سرقة 110 "بالات" قش من أراضي قرية بورين جنوب نابلس، تعود ملكيتها للمواطنين محمد رجا وجمال عيد.