دعا مجلس العلماء الإندونيسي إلى ممارسة ضغوط دولية على إسرائيل من خلال الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لوقف الاستفزازات والأعمال الوحشية بحق الشعب الفلسطيني، وإجراء الانتخابات بالقدس الشرقية.
واعتبر المجلس، في بيان له، أن الرئيس الأميركي جو بايدن، "الذي أظهر موقفه تجاه فلسطين أكثر من ترمب، لديه القوة للضغط على إسرائيل حتى لا تعرقل الانتخابات من أجل السلام في جميع الأراضي الفلسطينية".
وأكد مجلس العلماء الإندونيسي دعمه الكامل لفلسطين وشعبها للنضال من أجل حقوقهم في الاستقلال، مشددًا على أن الانتخابات هي إحدى الخطوات الإستراتيجية لتحقيق هذا النضال ومقتضاه حصول الدعم والحماية.
وأدان المجلس ما فعلته الحكومة الإسرائيلية والجماعات اليهودية المتطرفة في القدس من اعتداءات على الفلسطينيين وممتلكاتهم والدعوات لتهجير الفلسطينيين من منازلهم، وقال إن هذا العمل هو جزء مهم من الطريقة الإسرائيلية لإفشال الانتخابات، وهو نوع من تدمير السيادة الاجتماعية والدينية للمواطنين، ودليل على أن الحكومة الإسرائيلية ليس عندها حسن النية لإحلال السلام، داعيا إلى ضرورة "وقف غطرسة إسرائيل".
وأعرب مجلس العلماء الإندونيسي عن تقديره للحكومة الإندونيسية "التي دأبت بشكل مستمر ودائم على الدفاع عن فلسطين ونضال شعبها"، وشجعها على الاستمرار في اتخاذ خطوات مهمة وحاسمة من خلال العديد من المحافل الدولية لإجراء انتخابات سلمية في فلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها