قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح": إن الطبقة العاملة بجهدها وعرقها هي من تبني الأوطان، وعمال فلسطين هم مناضلون يقومون بمهمة بناء الوطن الفلسطيني، مؤكدة أنها ستبقى وفية للعمال، وحقوقهم التي لا مساومة عليها.

وأوضحت "فتح" في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، اليوم السبت، لمناسبة عيد العمال العالمي، الذي يصادف الأول من أيار من كل عام، أن حقوق العمال وحفظ كرامتهم ومكانتهم الاجتماعية هي إحدى أهم أولويات الحركة، وأحد أهدافها الرئيسية، لأن عمال فلسطين هم الجنود المجهولون في خدمة مجتمعهم، وبناء مؤسساته العامة، والخاصة، وهم من يشغل المصانع  والمرافق العامة الأخرى كافة.

وأكدت "أنها ستواصل النضال من أجل ضمان حقوق الطبقة العاملة في القوانين الفلسطينية، وأن يكون العمال عبر نقابتهم شريك حقيقي في وضع هذه القوانين، لضمان أنصافهم في كافة حقول العمل".

وأشارت إلى أن "العامل هو عماد المجتمع ويستحق كل احترام وتقدير"، و"فتح" تدرك جيدًا ظروف العمال الفلسطينيين الصعبة، لأنهم هم وباقي شعبنا الفلسطيني يعيشون تحت هذا الاحتلال البغيض، وأن العمال أكثر من يعانون من ممارسات الاحتلال واجراءاته التعسفية، مؤكدة أنها ستبقى إلى جانب عمالنا باستمرار، والعمل قدر المستطاع على التخفيف من معاناتهم.