أجرى وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، تقييمًا للأوضاع في مقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي، وتطرق إلى تقدم العمليات البرية لتفكيك البنى التحتية للجبهة الشمالية.

كما حث المسؤولين على ضرورة الإسراع في تعزيز الجاهزية لعودة السكان إلى الشمال، والتي ستكون متاحة بعد إبعاد الجبهة الشمالية من جنوب لبنان وتحقيق الظروف اللازمة لتغيير الوضع الأمني على الحدود.

وقال غالانت: إن "إنجازات الجيش ضد الجبهة الشمالية ومنظمات الإرهاب الأخرى في لبنان مثيرة للغاية، ولقد اغتلنا سلسلة القيادة والسيطرة في الجبهة الشمالية على المستوى السياسي والعسكري".

وأضاف: إن "القدرات الصاروخية المتبقية للجبهة الشمالية تصل إلى 20% كحد أقصى، وهي غير منظمة مثلما كانت عليه من قبل بشكل يتيح إطلاق رشقات صاروخية وما شابه، وعشرات آلاف الجنود قاموا بإبعاد الجبهة الشمالية من كل قرية لمسناها ودمروا البنى التحتية بجميع أنواعها، وهذه الأمور تخلق واقعًا مختلفًا في لبنان والمنطقة".

وتابع: أن "هناك ربط عميق بين العملية التي قمنا بها في إيران والتي قمنا من خلالها بضرب برأس الأفعى، وبين ما يحدث للجبهة الشمالية، وهم يفهمون أن الاعتماد على حلفائهم ليس جديًا، وعندما عملنا في إيران أخذنا في الاعتبار أن الجبهة الشمالية ليست لديها قدرة ردة فعلية وقد ثبت ذلك بالفعل".

إلى ذلك، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هيرتسي هليفي، خلال زيارته لقاعدة "رامون" الجوية: إنه "إذا أطلق اعدائنا صواريخ على إسرائيل، سنعلم كيف نصل إليها مرة أخرى مع قدرات لم نستخدمها".