استقبل أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة في مقر قيادة المنطقة في مخيم عين الحلوة، مسؤول حزب الشعب الفلسطيني في منطقة صيدا عمر النداف، ومسؤول العمل النقابي والجماهيري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عبدالله الدنان "أبو باسل" بحضور عضوي قيادة حركة "فتح" في منطقة صيدا محمود العجوري ورجاء شبايطة، للتباحث في قضايا سياسية واقتصادية مختلفة، وذلك اليوم الأربعاء ١٠-٣-٢٠٢١.

بدايةً رحب العميد شبايطة بهذه الزيارة والتي تأتي في إطار تعزيز وحدة الموقف الفلسطيني، وتوحيد العمل الفلسطيني المشترك، وأهمية مثل هذه اللقاءات في تقريب وجهات النظر في سبيل المصلحة الوطنية الفلسطينية.

وتم خلال اللقاء البحث في الشأن السياسي ولا سيما الاستحقاق الفلسطيني المنتظر بعد شهرين لإجراء انتخابات تشريعية، واهتمام المجتمع الفلسطيني في لبنان بهذا الاستحقاق على أكثر من صعيد، وتباحثوا في اعلان حركة "فتح" عن اللائحة الموحدة وكذلك إعلان عدد من الفصائل الانضمام إلى هذه اللائحة.

وأكد المجتمعين خلال اللقاء على أهمية إجراء الانتخابات لتفعيل الحياة الديمقراطية وتعزيز هذه الروح لدى أبناء شعبنا، واعتبارها بوابة لتوحيد شطري الوطن وإنهاء الانقسام.

وجرى الحديث عن القضية التي طرحها سيادة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام، والترحيب الروسي بهذه الخطوة والتي سبقها ترحيب الاتحاد الأوروبي والدول العربية.

وبالعودة إلى لبنان، جرى الحديث عن الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب الذي يمر على لبنان الشقيق، وتقاعس وكالة "الأونروا" عن القيام بواجبها، وسبل الضغط عليها لتحمل مسؤولياتها في هذه الظروف.

وفي هذا الإطار تمت الإشادة بالقيادة الفلسطينية التي عملت جاهدة على صرف رواتب المنظمة ومؤسسة أسر الشهداء بالدولار الأميركي الأمر الذي ساهم في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا.

وأكد المجتمعين على ضرورة النأي بالنفس عن ما يحدث في الساحة اللبنانية وتحصين مخيماتنا من أي تدخل مع التمني للبنان الشقيق بالسلامة وأن يخرج من هذه الأزمة بخير باعتبار أمنه من أمن المخيمات والتجمعات.