أظهر استطلاع نُشر اليوم الإثنين، أن رُبع الإسرائيليين يُؤيدون تعيين رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي إيتمار بن غفير، الذي يخوض انتخابات الكنيست بقائمة واحدة مع عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش، وزيرا في حال شكل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الحكومة المقبلة.
ووفقا للاستطلاع الذي نشرته إذاعة 103FM، عارض 46% فقط من المستطلعين تعيين بن غفير وزيرا، بينما أيد ذلك 25%. وسعى نتنياهو شخصيا إلى التحالف بين سموتريتش وبن غفير، من أجل تشكيل قائمة من غلاة اليمين المتطرف لتكون داعمة له لتشكيل حكومة. وادعى نتنياهو، أمس، أن بن غفير لن يكون وزيرا وإنما جزءا من الائتلاف، وذلك في أعقاب انتقادات واسعة لنتنياهو إثر توقيع اتفاق فائض أصوات بين حزب الليكود وقائمة سموتريتش وبن غفير.
وأيد 37% من ناخبي أحزاب اليمين تعيين بن غفير وزيرا، وعارض ذلك 31%. وفي أعقاب توقيع اتفاق فائض الأصوات، ترددت أنباء عن أن نتنياهو سيمنح قائمة سموتريتش وبن غفير عضوا في لجنة تعيين القضاة إضافة إلى حقيبة وزارية.
وطرح الاستطلاع إمكانية مستبعدة جدا في أعقاب الانتخابات، وهي "مشاركة القائمة المشتركة في الحكومة القادمة". وعارض 64% هذه الإمكانية، لكن 21% أيدوها.
وفي حال جرت انتخابات الكنيست الآن، سيحصل حزب الليكود، حسب الاستطلاع، على 29 مقعدا، فيما يستمر حزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لبيد، في قيادة معسكر معارضي نتنياهو ويحصل على 18 مقعدا. واستقر تراجع حزب "أمل جديد"، برئاسة غدعون ساعر، عن 14 مقعدا، فيما حصل حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، على 13 مقعدا.
وحصلت القائمة المشتركة في الاستطلاع الحالي على 9 مقاعد، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان 7 مقاعد، حزب العمل 6 مقاعد، سموتريتش وبن غفير 5 مقاعد، ميرتس 4 مقاعد.
ولا يتجاوز حزب "كاحول لافان"، برئاسة بيني غانتس، نسبة الحسم، وكذلك القائمة العربية الموحدة (الحركة الإسلامية الجنوبية) لا تتجاوز نسبة الحسم، وبحسب الاستطلاع فإنه لا يتوقع أن تصل إلى الكنيست.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها