استقبل أمين سر حركة "فتح" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض بحضور أعضاء من قيادة المنطقة، اليوم الجمعة ٢٥-١٢-٢٠٢٠، مسؤول "منظمة العمل الشيوعي اللبناني" في الشمال الأستاذ يوسف منصور، يرافقه كلٌّ من مسؤول لجنة المستأجرين القدامى الأستاذ غورينغ حموي، والأستاذ أمير حموي. 

 

اللقاء بحث موضوعات تخص الشأنين الفلسطيني واللبناني، وتطرّق الحاضرون إلى هرولة بعض الأنظمة العربية نحو التطبيع المجاني مع العدو الصهيوني، مؤكّدين أنَّ القضية الفلسطينية قضية العرب المركزية. 

 

من جانبه، أشار فيّاض إلى أنّ صفقة القرن قد سقطت بفضل صمود الشعب الفلسطيني في أرضه وتمسك قيادته بالثوابت التي استشهد من أجلها القائد الرمز ياسر عرفات. 

وأكّد أنَّ كل محاولات التطبيع مع العدو فاشلة لأنها من قبل بعض الحكومات العربية وليست الشعوب التي ترفض هذا التطبيع وقد تجلى ذلك في مصر والأردن حيث ما زالت الشعوب ترفض حتى قبول رؤية الصهاينة وليس التعامل معهم. 

 

ورأى أنَّ مواجهة كل المؤامرات الخارجية تكون عبر تمتين البيت الفلسطيني بالوحدة التي أرساها لقاء الأمناء العامين بين بيروت ورام الله ولقاء الأخوين جبريل الرجوب والعاروري في تركيا، مُشدِّدًا على ضرورة حل بعض الإشكاليات حول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإسراع بإجرائها لتفويت الفرصة على من يتربص بالقضية الفلسطينية. 

 

 ولفت فيّاض إلى أنَّ الرئيس محمود عبّاس "أبو مازن" قد أعلن عن موافقته على كل ما يُجمع عليه الشعب الفلسطيني في التصدي لكل المؤامرات الصهيوأمريكية، مؤكّدًا أنَّ الرهان يبقى على الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بالرئيس أبو مازن المتمسك بالثوابت الفلسطينية، وفي مقدمتها الدولة والقدس واللاجئين. 

 

بدوره أكّد منصور أهمية الشراكة الفلسطينية العربية في النضال من أجل دحر الاحتلال الصهيوني عن كل الأرض الفلسطينية، وأشار إلى تاريخ النضال المشترك بين حركة "فتح" ومنظمة العمل الشيوعي اللبناني. 

ونوّه باعتبار الشهيد محسن إبراهيم شهيد فلسطين وتكريمه من قبل الرئيس محمود عبّاس. 

 

وفي ختام اللقاء تمنّى فيّاض للبنان الأمن والأمان وتشكيل حكومته العتيدة وتجاوز أزمته الاقتصادية.