شاركت دولة فلسطين، اليوم الاثنين، في افتتاح أعمال الدورة الـ٢٥ لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، المنعقدة في مقر المنظمة، بمدينة لاهاي.
وأكدت المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى المنظمة السفيرة روان سليمان في كلمتها، على اعتزاز فلسطين بانضمامها للاتفاقيات التي تحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل، وأنها منخرطة في الجهود الدولية الهادفة لنزع ومنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
وأوضحت أن ذلك يؤكد على الإرادة السياسية الفلسطينية في تحقيق أهداف الإنسانية جمعاء، وتحقيق الأمن الدولي على أساس الحق والعدل، مشددة على ضرورة تعزيز مبدأ عالمية الاتفاقية بما يضمن انصياع اسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لها، والتي تستخدم الاسلحة الكيميائية ضد ابناء شعبنا الاعزل الرازح تحت احتلالها.
وفي ختام كلمتها، أكدت السفيرة سليمان على التزام دولة فلسطين الكامل والتعاون مع بقية الدول الأطراف، لإنجاح المؤتمر، من أجل بناء منظمة قادرة على جعل هذا العالم خالٍ من جميع الأسلحة الكيميائية.
والجدير بالذكر أن دولة فلسطين قد فازت بعضوية لجنة وثائق التفويض التابعة للمؤتمر، بعد ان حصلت على تأييد ودعم جميع الدول الاطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية المشاركة في أعمال المؤتمر.
ونظرا للإجراءات الاحترازية الخاصة في مواجهة جائحة "كورونا"، فقد تم نشر بيان دولة فلسطين وبيانات الدول الاخرى على الصفحات الالكترونية الرئيسية للمنظمة، دون القائها مباشرة في القاعة.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها