دعا المفوض العام للعلاقات الدولية، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، إلى تخليد ذكرى استشهاد الزعيم الراحل ياسر عرفات بإنهاء ملف الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية، والعمل تحت إطار منظمة التحرير الفلسطينية، كمرجعية لشعبنا، ومواصلة اخراج القضية الوطنية من حالة العزلة والتهميش، ووضعها في سلم أولويات العمل العربي والدولي.

وأضاف فتوح، في تصريح له، اليوم الأربعاء، لمناسبة الذكرى السادسة عشرة لاستشهاد الزعيم الراحل عرفات: "إنَّ شعبنا الفلسطيني وقيادته، ماضية على درب الشهيد عرفات، ومتحلية بذات القيم والمبادئ التي كان عليها، والذي رفض التنازل عن حقوق شعبه كاملة، وإعتبارها حقوقًا مقدسة، دفع الشهيد حياته ثمنًا لها". 

وقال: "إنَّ حركة "فتح" لن تقبل ولن تتنازل عن حقوق شعبنا الفلسطيني، وأنَّ الثوابت الفلسطينية ليست للمساومة أو التفريط بها، وهذا هو نهج الرئيس محمود عبَّاس الذي رفض كل الاملاءات والضغوط من قبل أميركا وأعوانها، والإصرار على رفض "صفقة القرن"، والتي لا تتناسب مع طموحات ومبادرات حرية واستقلال شعبنا.

وأكَّد أنَّ القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة قوية رغم المحاولات كافة لطمسها، وهذه هي طريق الشهيد عرفات، ومشددًا على  استمرارية شعبنا الفلسطيني على العهد والميثاق، حتَّى نيل حقوقه المشروعة والتي أقرتها مبادرة السَّلام العربية والمواثيق والشرائع الدولية، وعدم السَّماح بأن تكون القضية الفلسطينية جسرًا للعبور، وحجة للدول المطبعة مع الاحتلال الإسرائيلي، والذي يهدف إلى تحقيق مصالحها على حساب مصالح الشَّعب الفلسطيني.