قال أمين عام جبهة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف أن جلسة مجلس الأمن والتي خصصت لمناقشة دعوة الرئيس محمود عباس لعقد مؤتمر دولي للسلام أثبتت أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة وحية أمام جميع أحرار العالم، رغم محاولات الإيحاء بعزلها.

 

وأضاف أبو يوسف في حديث لإذاعة صوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، أن الموقف الأميركي بقى معزولا ويغرد خارج السرب أمام واقع الاجماع الدولي، الذي اثبتته الجلسة على أهمية ومركزية القضية الفلسطينية، وان حلها وفق القرارات الدولية والشرعية يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة كلها.

 

وقال: "على الرغم من تطبيع بعض الدول العربية وما يسمى "صفقة القرن" والتحالف الصهيواميركي الذي يحاول شق القضية الفلسطينية والالتفاف على قرارات الشرعية الدولية وفرض الوقائع على الأرض فقد أرسلت الكلمات الوازنة خلال الجلسة من قبل الاتحاد الروسي وعديد الدول الاوروبية وافريقيا رسالة واضحة بان القضية الفلسطينية بقيت على أولى سلم أولويات المؤتمر". 

 

وتابع أبو يوسف: "إن الكلمات أجمعت على أن تحقيق الامن والسلام يتطلب تدابير فورية وعاجلة من اجل عقد مؤتمر دولي والاتفاق على مخرجاته من أجل ضمان أمن واستقرار المنطقة".