قال أمين عام حزب الشّعب بسّام الصالحي "إن الجلسة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي أظهرت مرة أخرى بصورة واضحة وصريحة ان غالبية دول العالم تسند الحق الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة ورفض الاستيطان، وخطة الضم والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية".

 

وأضاف الصالحي، اليوم الثلاثاء، ان القضية الفلسطينية ما زالت تحظى بالأولوية في القضايا الدولية، رغم الدعم الاميركي اللامتناهي لإسرائيل، مشيرًا إلى أن التحدي الأساسي الآن أمام دول العالم هو ترجمة قراراته الى إجراءات فعلية، كما تم هذا الأمر من قبل عديد دول العالم، حيث كان هناك مبادئ وقرارات سابقة استندت إلى اجراءات ملموسة على الأرض.

 

وأكد الصالحي أن المؤتمر الدولي للسلام حسب رؤية الرئيس محمود عباس عليه اجماع دولي، وهو بمثابة ضغط أممي لتنفيذ هدف العملية الأساسية من خلال وضع جدول زمني واضح، لإنهاء الاحتلال والتدخل الفعلي من المجتمع الدولي لانهائه.