هيمنت القضايا الداخلية الأميركية على المناظرة النهائية التي جمعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ومرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية 2020 جون بادين.
وظهر المرشحان على شاشة محطة "أن بي سي" بشكل مغاير عن المناظرة السابقة حيث اتسما بالهدوء والعقلانية.
واحتلت أزمة فيروس "كورونا" القضية الأولى التي بدأت بها المناظرة وتبادل الطرفان الاتهامات بشأن انتشار الفيروس، حيث حاول المرشح الديمقراطي بايدن إظهار فشل الرئيس ترمب في إدارته لازمة "كورونا" منذ البداية، في حين حاول ترمب نفي ذلك، وبأنه أدار الأزمة بشكل مثالي، مشيرا الى أن الفيروس ضرب جميع انحاء العالم، ولم يقتصر على الولايات المتحدة الأميركية.
وظهر جليا خلال المناظرة أن الرئيس ترمب في موقف المدافع عن رئاسته، وحاول من وقت لآخر إحراج منافسه بايدن عندما كان نائب الرئيس الأسبق باراك أوباما، حينما تم مناقشة قضايا الصحة والاقتصاد والهجرة والتغيير المناخي.
وتطرقت المناظرة إلى القضايا الخارجية ومنها محاولة روسيا والصين وإيران التأثير على نتائج الانتخابات الأميركية، وأيضا قضية كوريا الشمالية.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأميركية في الثالث من نوفمبر المقبل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها