أشادت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، في رسالة لها، اليوم الأربعاء، بأداء واستجابة اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، وقيادتها الفعالة في مواجهة تحديات أزمة جائحة كورونا، وانعكاساتها على القطاعات التربوية والثقافية والعلمية في كافة دول العالم، بما فيها فلسطين.
وتقدمت "اليونسكو" بالشكر للجنة الوطنية الفلسطينية على تزويدها بنسخة عن التقارير الصادرة عنها "تقرير مساهمات اللجنة الوطنية في ظل أزمة كورونا، والتقرير السنوي للعام 2019"، واطلاعها على مضمونها من تعميم للمنشورات الخاصة بأزمة كورونا، ومشاركتها مع المؤسسات الوطنية في فلسطين، والممارسات التي قامت بها اللجنة منذ الجائحة، من برامج ومشاريع مختلفة ساهمت في التخفيف من انعكاساتها على هذه القطاعات الهامة.
وأضافت "اليونسكو"، أن التقارير تعطي نظرة شاملة للإجراءات والممارسات التي اتخذتها اللجنة الوطنية الفلسطينية في ظل التحديات المفروضة في فلسطين للتصدي لكورونا، وخصوصا على قطاع الثقافة والتعليم، وأن اللجنة بتطبيقها لممارسات "اليونسكو" قد أظهرت القيمة المضافة للجان الوطنية على مستوى العالم، كما أظهرت التقارير الدور الجوهري في نقل وإيصال المعلومات الدقيقة والصحيحة للمؤسسات الحكومية في دولة فلسطين، وإلى الجهات المختصة من المجتمع المدني للتعامل بشكل فعال ومنسجم مع هذه الأزمة الصحية.
وقد عبرت "اليونسكو" عن سعادتها لرؤية اللجنة الفلسطينية قد عملت على حشد الكثير من وسائل الاتصال والقنوات الإعلامية المختلفة، للوصول إلى أكبر قاعدة جماهيرية من المعلمين والطلاب، لضمان استمرارية التعليم عن بعد، بالرغم من التباعد الاجتماعي المفروض في ظل أزمة كورونا.
وأوضحت في رسالتها أيضا أن المنظمة وكجزء من دورها في إطار عمل اللجان الوطنية وتشجيع الممارسات النافعة والفعالة، ستقوم بنشر تقارير اللجنة على نطاق واسع على شبكة عمل اللجان الوطنية، بما في ذلك منصة اللجان الوطنية لدول العالم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها