طالب مشاركون في وقفة تضامنية مع الأسير ماهر الأخرس المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 83 يوما، اليوم الأحد، المؤسسات الدولية الحقوقية الإنسانية بالتدخل سريعا لإنقاذ حياته.
واحتشد المشاركون تلبية لدعوة من لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، وجمعية الأسرى المحررين ونادي الأسير، أمام مقر الصليب الأحمر الدولي، ورفعوا صورا للأسير الأخرس، ويافطات تطالب بالإفراج الفوري عنه.
وأكد مدير مكتب هيئة شؤون الاسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، أن تعنت الاحتلال بعدم التعاطي مع مطالب الأسير الاخرس في إطلاق سراحه هو التخوف من أن يصبح نموذجا يحتذى به بين أبناء شعبه ومنهم الأسرى والمعتقلون.
وأشار الى أنه يتواجد في سجون الاحتلال 45 معتقلا إداريا، وهناك 700 من الأسرى المرضى عدا عن المئات الذين يرفضون الكشف عن أوضاعهم الصحية خوفا من عملية نقلهم بالبوسطة الى سجن الرملة وبالتالي زيادة معاناتهم، إضافة الى 30 امرأة وفتاة، و350 طفلا.
بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين السابق عيسى قراقع، إن هذه الوقفة التضامنية، رسالة صارخة من الشعب الفلسطيني لانقاذ حياة اسير لا يريد الا الحرية واسقاط قانون الاعتقال الإداري الظالم الذي حوله الاحتلال لأداة انتقامية وعقاب جماعي بحق شعبنا، وأن على العالم التحرك وعدم تركه يعاني من إدارة السجان.
وأكد محمد الجعفري في كلمته عن لجنة التنسيق الفصائلي، ضرورة التفاعل مع قضية الاسرى وأن يكون هناك توسيع للفعاليات التضامنية اليومية في ارجاء الوطن حتى تبقى قضية الأسرى حاضرة امام الجميع.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها