اعتبر المسؤول السوري السابق، مدير عام مؤسسة القدس الدولية فرع سوريا خلف المفتاح، الاتفاق الإماراتي الإسرائيلي "خيانة موصوفة"، وليس تطبيعا فقط، وهو قرار أميركي نفذته أبوظبي.
وأشار المفتاح، الذي تقلد عددا من المناصب في سوريا، إلى ما تعانيه عدد من الدول العربية من "اعتداءات أو عدم استقرار" ليقول إن "خطورة ما قامت به الإمارات وكيان الاحتلال يأتي في وقت تم فيه استغلال حالة عدم التوازن والظرف الإقليمي لوجود صراعات في كل دولة عربية".
ورأى أن الاتفاق "هو قرار أميركي نفذته الإمارات خدمة للكيان الصهيوني لأن وضع الرئيس ترمب الانتخابي غير مريح، فهو يريد أن يكسب اللوبي الصهيوني إلى جانبه لكون التاريخ يثبت بأن الأخير يصوت إلى جانب الحزب الديمقراطي".
ولفت إلى أن ترمب يريد من تطبيع الإمارات مع إسرائيل سلما للعودة إلى البيت الأبيض ويجعل القضية الفلسطينية في البازار الانتخابي الأميركي.
وقال المفتاح "يجب ألا ننسى بأن الجولان أرض محتلة وهذا سيؤثر على حقوقنا أيضاً في استعادته ونحن أيضا ضحينا في فلسطين، والرئيس بشار الأسد في خطابه قبل يومين أشار إلى أن القضية الفلسطينية قضية مركزية وأن الجولان سوف يعود.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها