طالبت عشرون مؤسسة فلسطينية، وأعضاء المؤتمر العام للحزب الديمقراطي من ذوي الأصول الفلسطينية، حملة مرشح الرئاسة الأميركية جو بايدن، بالتراجع عن تصريحات اعتبرتها مسيئة بحق المتضامنين مع فلسطين في الولايات المتحدة الأميركية.
جاء ذلك خلال بيان صدر عنها، اليوم الخميس، على خلفية إصدار حملة بايدن بيانا ضد الناشطة الفلسطينية ليندا صرصور، اتهمتها بمعاداة السامية لتبنيها مواقف مؤيدة لحركة مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة.
وجاء موقف حملة بايدن على خلفية مشاركة الناشطة صرصور في اجتماعات للحزب الديمقراطي علما انها من مؤيدي انتخاب جو بايدن.
واكدت المؤسسات في بيانها، حق أي أميركي في رفض السياسات الإسرائيلية، وتبني حملة مقاطعة إسرائيل، مؤكدة رفضها ادراج تلك المواقف ضمن مصطلح معاداة السامية.
ودعت المؤسسات حملة بايدن إلى التراجع الفوري عن التصريحات الرسمية التي تدين صرصور، والتوقف عن الإدلاء بمثلها مستقبلا حيث تثير الانقسام والعنصرية.
يذكر ان الهجوم على الناشطة ليندا صرصور جاء اثناء مشاركتها في مؤتمر للمجلس الوطني الديمقراطي للترويج لمشاركة المسلمين للمساعدة في انتخاب بايدن.
وكانت نحو 50 مؤسسة مؤيدة لإسرائيل في الولايات المتحدة، اصدرت بيانا ترحب من خلاله بهجوم حملة بايدن على الناشطة الفلسطينية.
وجاء بيان المؤسسات الفلسطينية ردًّا على هذه الهجمة التي تحاول ربط انتقاد سياسات اسرائيل بمفهوم معاداة السامية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها