هاجم رئيس حزب "أبيض أزرق"، وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بسبب إصرار الأخير على المصادقة على ميزانية للعام الحالي فقط، فيما يطالب غانتس بالمصادقة على ميزانية للعامين الحالي والمقبل، وفقا لنص الاتفاق الائتلافي بينهما.
واشتدت الأزمة داخل الحكومة الإسرائيلية، لدرجة إلغاء اجتماعها الأسبوعي اليوم الأحد، بسبب خلافات حول جدول عملها.
وكشفت الإذاعة الإسرائيلية، عن تسجيلات من "محادثات مغلقة" خلال نهاية الأسبوع الماضي، قال فيها غانتس إنه "أعتقد أن هذا ليس حسنا أنه توجد ثلاث لوائح اتهام ضد رئيس الحكومة، ولم أغير رأيي حيال ذلك".
وأضاف غانتس "أنا لا أفرّق كي أحكم ولا أزيد من الكراهية لأي أحد من أجل تعزيز قاعدتي (الانتخابية). قولوا لأنفسكم من الذي يتصرف بهذا الشكل، من الذي يعزز الكراهية من أجل تقوية قاعدته ومن يفرق كي يحكم".
وتطرق غانتس خلال مقابلة أجرتها معه القناة 12 التلفزيونية، مساء أمس، إلى وضع نتنياهو القانوني، وقال: "ثمة منطق في القول إن رئيس الحكومة لا يمكنه البقاء في منصبه تحت لائحة اتهام. وسندرس ماذا سنفعل إذا ارتكب نتنياهو خطأ وجرّ الدولة إلى انتخابات. ونتنياهو يواجه تحديات قضائية وشخصية كبيرة جدا. وهو يجري حسابات ليست موجودة لدي. وأعتقد أنه توجد اعتبارات تجعله يريد انتخابات. وليس معقولا أن أحدا ما يتوصل إلى استنتاج بأن ثمة حاجة لانتخابات".
يذكر أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تشكلت قبل 84 يوما فقط، وفي حال عدم المصادقة على الميزانية، لعام أو عامين، حتى 25 آب/ أغسطس الحالي، فإنه سيتم التوجه إلى انتخابات مبكرة، يتوقع أن تجري في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها