التقى نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، في مكتبه اليوم الاثنين، القنصل العام الفرنسي في القدس رينيه تروكاز.
وثمن العالول، خلال اللقاء، ما عبر عنه بيان الرئاسة الفرنسية وما حمله عن الاتصال الذي جرى بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، برئيس وزراء دولة الاحتلال يوم العاشر من تموز من هذا العام، ورفض الرئيس الفرنسي لخطة الضم الاسرائيلية.
واعتبر العالول هذا الموقف خطوة واجبة على المجتمع الدولي لكبح جماح دولة الاحتلال في اعتداءاتها على الحقوق الفلسطينية والتنكر لها، وما يحمله ذلك أيضا من مخالفة صارخة ووقحة على القانون الدولي الذي أجمعت عليه دول العالم المتحضر.
وفي سياق متصل اعتبر العالول أن الوقت بات يتطلب اعتراف الجمهورية الفرنسية بالدولة الفلسطينية، وما يحمله هذا الاعتراف من خطوة عملية وسياسية لازمة، ويمكنها أن تكون بارقة دعم للحق الفلسطيني الذي تتنكر له دولة الاحتلال من خلال ما تمارسه من سياسات توسع استعمارية وعنصرية.
ودعا العالول، فرنسا، لأخذ دور أكبر في مواجهة السياسات الراعية للاحتلال من قبل إدارة ترمب، المعادية للحقوق والقانون الإنساني، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية قانونية واخلاقية وسياسية اتجاه ممارسات دولة الاحتلال وسعيها لتقويض وتفريغ مضمون القانون الدولي.
وفي سياق آخر، عبر العالول عن شكره لما تقدمه فرنسا للشعب الفلسطيني، حيث تعتبر فرنسا من أكثر دول الاتحاد الأوروبي دعما للشعب الفلسطيني.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها