في بعض الأحيان ربما تجد نفسك تدفع أموال إضافية عند شراء تطبيق أو لعبة من متجر آبل، وعلى العكس تماما عند شراء التطبيق نفسه من موقع الشركة المطورة له، أو من متجر جوجل بلاي ستجده بسعر أقل من متجر آب ستور.
فلماذا تدفع أكثر عند شراء تطبيق من متجر آبل مقارنةً بمتجر جوجل؟
وفقًا لتقرير من صحيفة (وال ستريت جورنال) الأمريكية وجدت أن بعض الشركات تفرض على المستخدمين دفع أموال أكثر عند شراء تطبيقاتهم عبر متجر آب ستور مقارنةً بشراء التطبيق نفسه من مواقع الويب الخاصة بها أو متاجر التطبيقات الأخرى.
على سبيل المثال: يتيح تطبيق (Tidal) عدة مستويات من خطط الاشتراك، مثل: خطة HiFi التي تتيح لك عدة ميزات لا تجدها في الخطة المميزة. يكلفك الاشتراك في خطة (HiFi) مبلغ 25.99 دولارًا شهريًا عند الاشتراك في إصدار التطبيق المتاح لهواتف آيفون في آب ستور.
ولكن يمكنك الحصول على خطة الاشتراك نفسها مقابل 19.99دولارًا شهريًا فقط عند الاشتراك عبر موقع (Tidal) على الويب، وهذا يعني أنك ستدفع مبلغ 72 دولارًا إضافيًا كل عام.
فلماذا توجد هذه الفروقات في أسعار الاشتراكات في متجر آب ستور؟
تفرض شركة آبل عمولة بنسبة 30% على كل عملية شراء لتطبيق من متجر آبل، أو تجديد الاشتراك في التطبيق، التي تنخفض إلى 15% بعد السنة الأولى للمشترك، ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، فإن آبل أيضًا تُلزم الشركات والمطورين باستخدام برنامج الدفع الخاص بها في جميع عمليات الشراء داخل التطبيق.
بعكس متجر جوجل بلاي الذي يسمح للشركات والمطورين باستخدام أنظمة دفع أخرى، بالإضافة إلى ذلك نجد أن آبل تضع قيودًا وسياسات صارمة للشركات تجعلهم غير قادرين على توجيه عملائهم بعيدًا عن متجر آب ستور من أجل توفير أسعار أفضل لتطبيقاتهم.
ونتيجة لذلك، قررت بعض الشركات، مثل: نتفليكس حظر عملية الاشتراك والدفع بالكامل من خلال تطبيق آيفون الخاص بها، لذلك نجد بعض الشركات التي لا تملك إمكانيات بحجم شركة نتفليكس تلجأ إلى تقديم أسعار متباينة لتعويض العمولة الخاصة بشركة آبل التي تبلغ 30%.
إذًا، ما الذي يجب عليك فعله؟
كمستهلك، لا تقم بشراء التطبيقات مباشرة عبر متجر آب ستور أو تطبيق (iOS) الخاص بالمطور أو الشركة التي توفر التطبيق، بل يجب عليك التحقق جيدًا من الأسعار في موقع الشركة على الويب؛ لمعرفة هل توجد إمكانية لتوفير بعض النقود من خلال شراء التطبيق مباشرة من موقع الويب الخاص بالشركة بدلًا من متجر آب ستور.
المصدر
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها