قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، تراقب عن كثب وحرص شديدين الانتهاكات الإسرائيلية تجاه وسائل الإعلام الفلسطينية، وذلك تماشيا مع مهمتها في تعزيز حرية التعبير وأمن الصحفيين في العالم.

وجاء ذلك خلال رسالة رسمية من المنظمة، ردت من خلالها على ما قام بإرساله معالي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس اللجنة الوطنية علي زيدان أبو زهري، والتي أعرب من خلالها عن المخاوف الحقيقية إزاء إغلاق الاحتلال لمكتب الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية في العاصمة القدس الشريف.

وأضافت اللجنة الوطنية أيضا، إن منظمة "اليونسكو" قد أشارت في رسالتها لما تقوم به من العديد من النشاطات التي تدعم بناء الصحافة، ووسائل إعلام تتسم بالحرية والتعددية في فلسطين، وتعزيز حماية العاملين فيها الذين يحرصون على تزويد الجماهير بالمعلومات، من خلال مبادرات قامت من خلالها بتأسيس آلية تضم أطرافاً متعددة من أصحاب المصلحة لرصد الهجمات ضد الصحفيين، ووفّرت تدريباً للصحفيين في فلسطين، وأطلقت شبكة حماية للصحفيين في مؤسسات صحفية وإعلامية عديدة، وساندت نشاطات بناء القدرات للصحفيين في مجال الوعي المعلوماتي.

وعلى المستوى العالمي، تنسق "اليونسكو" تنفيذ خطة عمل لحماية الصحفيين وقضية الإفلات من العقاب في الجرائم الموجّهة ضد الصحفيين، وتترأس جهود رفع الوعي حيال قضية أمن وأمان الصحفيين ولا سيما من خلال اليوم العالمي لحرية الصحافة في 3 أيار، وفي اليوم العالمي لوضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الصحفيين في 2 تشرين الثاني.