قال مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية حول مخطط ضم مناطق واسعة في الضفة الغربية المحتلة لإسرائيل، إن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل "سيادتها مبدئيا" على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.

 

وجاءت أقوال المصدر الأميركي قبل اجتماع مسؤولين أميركيين، هذا الأسبوع، لمناقشة ما إذا كان سيتم إعطاء إسرائيل "ضوءًا أخضر" لتنفيذ مخطط الضم في الضفة، وذلك مع اقتراب الموعد الذي حدده نتنياهو لتنفيذ الضم بحلول الأول من تموز/يوليو المقبل.

 

ونقلت وكالة رويترز اليوم، الثلاثاء، عن المصدر قوله إن إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام" المعروفة باسم "صفقة القرن".